الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تدين الاعتداءات الإرهابية الحوثية على السعودية
أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد وإدانتها المطلقة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بها المليشيا الحوثية الإرهابية، المدنيين الآمنين والأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وأدانت الأمانة العامة للمجلس- في بيان محاولة مليشيا الحوثي الإرهابية استهداف محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة، وإطلاقها عددا من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة تجاه عدة مناطق في المملكة، والتي تم- بفضل الله- اعتراضها وتدميرها.
وأكدت أن هذه الاعتداءات الجبانة لا تستهدف المدنيين وأمن المملكة واستقرار المنطقة فحسب بل إمدادات الطاقة والإضرار بالاقتصاد العالمي، كما تحاول من خلالها هذه المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران إفشال المساعي الخيرة والحميدة في مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، والجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب في هذا البلد العزيز.
وقالت: "إنها تدين بأشد العبارات هذه الاعتداءات الإجرامية، وتمادي مليشيا الحوثي في تجاوزاتها السافرة، التي تمثل جرائم حرب، وتؤكد دعوتها إلى ضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه الاعتداءات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها والمخططين والداعمين والممولين لها، خاصة بعد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية تشكل خطرا على اليمن والمنطقة واستقرار أمن الطاقة العالمي".
وجددت الأمانة العامة مساندتها المطلقة لكافة الإجراءات والتدابير التي تقوم بها المملكة لحماية أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها، كما تشيد بالأدوار البطولية التي تقوم بها القوات الجوية السعودية الباسلة وقوات التحالف في مجابهة تلك التهديدات والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى النيل من أمن واستقرار المملكة وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين فيها.
وفي سياق متصل ، أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الهجمات التي شنتها ميلشيا الحوثي على منشآت النفط والبنية التحتية في السعودية، مُعتبراً أن استمرار هذه الجماعة في إطلاق المسيرات المخففة باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة هو عمل إرهابي خطير ينطوي على تهديد جسيم للأمن في المنطقة، ولإمدادات الطاقة في وقت يمر به الاقتصاد الدولي بظرفٍ دقيق.
وأكد أبو الغيط - بحسب مصدر مسئول بالجامعة- أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك تلك التابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة، يُمثل تطوراً خطيراً لابد أن ينتبه له المجتمع الدولي، الذي يتعين عليه التعامل بحزم أكبر مع هذه العمليات الإرهابية، وما تُمارسه ميلشيا الحوثي من انتهاكات مستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
