رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة لتحركات الإخوان في أمريكا لتحريض الكونجرس على مصر

جريدة الدستور

اجتمع قادة جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسهم القياديان بالجماعة جمال حشمت وعمرو دراج، مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي التابعين للجماعة الإرهابية، وذلك قبل أيام قليلة من مناقشة الكونجرس لملف حقوق الإنسان داخل مصر، مع استمرار الجماعة الإرهابية فى تحريضاتها الخارجية ضد مصر.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن حشمت ودراج سافرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، بتعليمات من نائب المرشد إبراهيم منير، للقاء مجموعة من قادة العمل الحزبي في أمريكا ومجموعة من الحلفاء التي تقوم الجماعة الإرهابية بتمويلهم منذ فترة كبيرة، كما طالب "منير" وفد الجماعة الإرهابية بتدعيم الأكاذيب التي تروجها الجماعة خلال الشهور الماضية عن أوضاع السجون في مصر.

وأوضحت المصادر أن الوفد الإخواني التقى في الساعات الأولى له فور وصوله إلى أمريكا بعدد من أعضاء الكونجرس أبرزهم توم مالينوسكى، عضو الكونجرس، المعروف بتقربه من جماعة الإخوان، وعمل مساعدًا لوزير الخارجية للشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان فى الفترة من 2014 حتى 2017، وإلهان عمر، عضو الكونجرس، والمعروفة بعلاقتها القوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والسيناتور الأمريكى باتريك ليهى، وهو واحد من الأساسيين الذين تعتمد عليهم الإخوان بشكل كبير داخل الكونجرس، وروبيرت كاسي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي.
كما تستعد الجماعة الإرهابية لإطلاق مظاهرات تحريضية ضد مصر خلال الأيام القليلة القادمة، أمام الكونجرس الأمريكي، وذلك بالتزامن مع مناقشات الكونجرس، وينظمها مجموعة من العناصر الإخوانية الهاربة في أمريكا.

ويقول طارق البشبيشي، القيادى الإخواني المنشق، إن أسباب تمدد الإخوان في أمريكا أن الأمريكان غير جادين فى حصار تنظيم الإخوان، وكل ما يصدر عنهم فى هذا الشأن هو من قبيل إرضاء دول الرباعى العربى إعلاميا فقط، مضيفًا أن هناك مؤسسات نافذة داخل الإدارة الأمريكية تتعاون مع الإخوان، وتوظفهم لصالح "واشنطن" فى المنطقة.
وأضاف البشبيشي أن بريطانيا أكبر حليف استراتيجى لأمريكا تفتح عاصمتها لقيادات الإخوان، ومكتبهم الدولى وأيضا لأموال واستثمارات تنظيمهم الدولي، مؤكدًا أن الإخوان تسعي بكل الطرق لعدم إدراج الولايات المتحدة الأمريكية لهم على قوائم الإرهاب عن طريق الرشاوى، وشراء مواقف بعض نواب الكونجرس، ورؤساء تحرير الصحف، ووسائل الإعلام الدولية.