رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"خريجي الأزهر" تدين الهجوم الإرهابي على عمال بناء فى نيجيريا

أرشيفية
أرشيفية

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي الذي تعرض له عمال بناء، أثناء تمديد أسلاك الألياف البصرية في قرية واجيركو، الواقعة على بعد 150 كيلومترا من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو بنيجيريا، مما أسفر عن مقتل 11 عاملا على الأقل، وإصابة آخرين.

وقالت المنظمة، فى بيان لها اليوم، إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الدماء البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدى على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب فى الدنيا وفى الآخرة، بل اعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروى.

واستشهدت بقوله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

وأضافت المنظمة: إن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام فى جملته وتفصيله، وإنها لا ترعى حرمة لمؤمن، ولا لنفس بشرية، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فى قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتى يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفى لذى عهد عهده: فليس منى ولست منه".

كما تقدمت المنظمة، فى ختام بيانها، بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.