رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قائمة الفنانين العار المنضمين للجماعة الإرهابية آخرهم "إيمان فريد"

جريدة الدستور

انضم عدد من الفنانين المصريين بركب جماعة الإخوان الإرهابية، عقب خروجهم من مصر، وسقوط حكم الجماعة في 2013، حيث يعمل البعض منهم كمذيعين في قنوات الإخوان، وآخرون يمارسون مهنة التمثيل، فيما يظهر البعض الآخر كمحلل سياسي على القنوات الإخوانية، داعمًا الجماعة الإرهابية، محرضًا ضد مصر.

آخر الفنانين الذين ظهروا على الساحة مع الجماعة الإرهابية، "إيمان فريد"، أو ما تعرف بـ"صديقة" بنت جليلة الفتاة البائسة في المسلسل التلفزيوني الشهير حديث الصباح والمساء، وظلت لفترة دون المشاركة في أي عمل درامي أو سينمائي، وفقدت شبكة علاقاتها داخل الوسط الفني ولم تقدم أي أدوار فنية بعد ذلك نظرًا لانعدام موهبتها، الأمر الذي دعا زوجها إلى السفر معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

عقب الإختفاء الكبير لها، ظهرت على الساحة مرة أخرى، حيث حاولت الخروج مع صديقاتها الإخوانيات لتأيد ثورة يناير من أمريكا، لكن حدث التحول الكبير في طريقها، بعد فوز محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية 2012، وانضمت إلى صفوف الجماعة الإرهابية.

عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، انضمت "فريد" إلى ما يسمى بـ"أنصار الشريعة في الولايات المتحدة الأمريكية"، وسعت بكل جهد لإثبات نفسها بين هذا الوسط المتشدد، بالإضافة إلى اللهث وراء رئيس تركيا أينما يكون والحرص على التقاط الصور التذكارية معه لنشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والحصول على المزيد من المزايا التي تجنيها من بينها الأموال لضمان استمرارها مع الجماعة الإرهابية.

عرّفت الإخوانية إيمان فريد نفسها بالناشطة السياسية، وظهرت جليًا على عدد من القنوات الإخوانية والجزيرة القطرية كمحللة سياسية للوضع في مصر، من خلال المداخلات الهاتفية أو عبر برنامج سكايب.

ولحق بركب الجماعة الإرهابية في الخارج، ولكنه لم يلق قبولًا داخل الأوساط الإخوانية، عمرو واكد وخالد أبو النجا، عقب دخولهم مبنى الكونجرس مع عدد من عناصر الإرهابية للتحريض ضد مصر، الأمر الذي لم يلق رواجًا من الجماعة الإرهابية، التي بدأت في إظهار دفاترهما القديمة وهجومهم على الجماعة ومرسي.

ومن أوائل الفنانين الذين انضموا لقنوات الجماعة الإرهابية، محمد شومان، حيث انضم لقناة الشرق الإخوانية المملوكة لأيمن نور، وقدم برنامج بعنوان "شومان شو"، وعددًا من الأعمال التحريضية ضد مصر، وكان من الداعمين للرئيس المعزول محمد مرسي.

فيما لحقه زمرة من الفنانين الذين التحقوا بالقنوات الإخوانية، والعمل بها من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية، والهجوم على مصر، من بينهم "هشام عبدالله" الذي يقدم برنامج ابن البلد على قناة الشرق، وهشام عبدالحميد في القناة الإخوانية من أجل تقديم برنامج عن السينما على شاشتها.