رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرّف على حملات الفنكوش لجماعة الإخوان "الإرهابية"

جريدة الدستور

خرجت جماعة الإخوان الإرهابية، وعناصرها بعدد من الحملات الدعائية والمعروفة بالفنكوش الإخواني، وشملت العديد من المسميات، حيث تبناها العديد من الهاربين خارج البلاد، وعلى رأسهم معتز مطر، العامل بقناة الشرق الإخوانية، والمملوطة لأيمن نور، ولكنها باءت جميعها بالفشل.

تغيير العلم والنشيد
تغيير النشيد والعلم، هي أولى حملات الفنكوش الإخوانية، التي أطلقتها عناصر الإرهابية، وتهدف تلك الحملة الإخوانية، إلى حملة تغيير علم الجمهورية، وأيضًا النشيد الوطني، والعودة إلى العمل بعلم ثورة 1919، الذي يتشابه مع العلم التركي، وتحقيق الخلافة العثمانية ذات اللون الأحمر وهلال وثلاث نجوم، بينما العلم المصري الجديد لونه سيكون أخضر وهلال وثلاث نجوم.

حلّة وصفارة
أطلق دعوة الفنكوش الإخوانية، والتي لاقت سخرية بعد ذلك، محمود فتحي بدر رئيس حزب الفضيلة السلفي، وعضو تحالف دعم الإخوان، والهارب إلى تركيا، حيث أكد أن فكرة تلك الحملة هي صعود الأسرة أعلى المباني أو في الشرفات أو من داخل البيت، يقوما بالتصفير في وقت واحد".
وقال عضو تحالف الإرهابية، في منشوره نصًا: "من المهم جدا للشباب عمل الآتي: على كل عضو إقناع 5 بالخطة وكل منهم يقنع 5 آخرين وهكذا حتى تنتشر الدعوة، والكتابة على الفلوس وجرافيتي الحوائط بشعارات الثورة والعصيان، بالإضافة إلى التسويق الشبكي للحملة، ولو معندكش صفارة يبقى نص شباب مصر أصلا بيصفر بإيده ولو أنت في الشارع يبقى نشغل زمامير العربيات في نفس التوقيت.. قوة الفعالية في بساطتها وعدد المشاركين فيها عشان نبدأ نطمن بعض هذه بداية العودة للشارع".
وتبنى تلك الحملة معتز مطر، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، المملوكة لأيمن نور، حيث هاجمه عمرو عبدالهادى، الإخوانى الهارب، فى فيديو له عقب تبنيه تلك الحملة، مؤكدًا أنها فشلت ولم يستجب لها أو يشارك فيها أحد.
وقال عمرو في فيدو بثه عبر "فيس بوك" ويوتيوب"، إن الحملة التي أطلقت من قناة الشرق للهجوم على مصر فاشلة نظرًا لصعوبة تنفيذها، وما فعله مذيع الشرق عبر القناة ما هو إلا سياسات تتبعها القناة لتوريط المشاركين في الحملة والإيقاع بهم، وليس للدفاع عنهم، واصًفا القناة بأنها مجرمة وفاقدة لمصداقيتها.

اسحب فلوسك
ودشن عناصر الإرهابية، حملة "اسحب فلوسك"، بعد فشل "الحلة والصفارة"، والغرض منها الإضرار العام بالبلاد في الوقت الراهن، مدعين أنها تأتي في إطار العصيان المدني الذي بدأه عناصر "الإرهابية" في الخارج.
وحملة اسحب فلوسك، دعا إليها عناصر الإرهابية، عن طريق سحب الأموال من البنوك وتحويلها إلى ذهب أو دولارات أو عقارات، بالإضافة إلى عدم إرسال أموال من الخارج، مدعين ومحرضين بأن بقاء الأموال داخل البنوك معرضة للسرقة، وأن الدولة المصرية قريبًا ستعلن إفلاسها وستنهار العملة تماما وتصبح مجرد ورق ملون، حسب ادعائهم.