رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرّف على أبرز محطات خلافة داعش الوهمية في العراق وسوريا

جريدة الدستور

بعد مرور 5 سنوات على إعلان تنظيم داعش الإرهابي تواجده في العراق وسوريا، وإعلان قيام خلافته الوهمية فى مدنية الموصل العراقية، نهاية يونيو 2014، وتعيين أبوبكر البغدادي زعيمًا للتنظم الإرهابي، نرصد أبرز المحطات الزمنية لتنظيم داعش الإرهابي منذ إعلان خلافته الوهمية، في نهاية يونيو 2014 بعد سيطرته على مناطق شاسعة في سوريا والعراق.

في 29 يونيو 2014، أعلن مقاتلو ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- داعش- التي كانت تقاتل في سوريا والعراق، إقامة "الخلافة" في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدة تغيير اسمها إلى "الدولة الإسلامية" وتعيين أبوبكر البغدادي زعيمًا وخليفة لها.

وفي يناير 2015، سيطر مقاتلو التنظيم الإرهابي على مدنية الرقة السورية- وهي أول مدينة كبيرة سورية تخرج عن سيطرة النظام السوري- وتتحول إلى أبرز معاقلهم، كما سيطروا أيضا على قسم كبير من محافظة دير الزور الشرقي على الحدود مع العراق وكذلك على مواقع في محافظة حلب.

في العراق، سيطر التنظيم خلال هجوم كاسح على الموصل، ثاني مدن البلاد، ومناطق مجاورة لإقليم كردستان، وقام بطرد عشرات الآلاف من الأقليات، خصوصًا المسيحيين والإيزيديين.

في 5 يوليو 2014، ظهر البغدادي للمرة الأولى في شريط فيديو بثته المواقع الجهادية التابعة للتنظيم الإرهابي داعيًا المسلمين إلى مبايعته.

في الرقة ارتكب التنظيم الإرهابي العديد من الفظاعات، بينها قطع رءوس وإعدامات وعمليات اغتصاب وخطف، كما عمد إلى رجم نساء بشبهة الزنى وقتل وتعذيب مثليي الجنس، وبعض هذه الفظاعات صورت على أشرطة فيديو وأصبحت سلاحا دعائيا في يدهم.

وفي العراق، استولى التنظيم على المعقل التاريخي للإيزيديين في جبال سنجار بالشمال، وقام بتجنيد الأطفال، وإرغام آلاف النساء على العمل القسري وسبي النساء والفتيات واستعبادهن.

في سبتمبر 2014 شنّ تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، أولى ضرباته الجوية ضد التنظيم في سوريا، بعدما كان قد قام بذلك في العراق.

ضم التحالف أكثر من 70 دولة، لكن قلة منها فقط نشرت جنودًا ومستشارين عسكريين على الأرض، ونشرت الولايات المتحدة، أكبر مساهم، آنذاك، خمسة آلاف جندي.

في 26 يناير 2015، طردت القوات الكردية بدعم من التحالف الدولي، التنظيم الإرهابي من كوباني، المدينة الكردية الواقعة على الحدود التركية.

وفي أغسطس 2016، طردت قوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، التنظيم الإرهابي من مدنية منبج، وسيطرت فصائل معارضة مدعومة من الجيش التركي على مدينة جرابلس، ثم الباب في محافظة حلب، في فبراير 2017.

وفي مارس 2017، استعاد النظام السوري، بشكل نهائي، مدينة تدمر الأثرية التي كان سيطر عليها التنظيم منذ 2015، حيث دمر عناصر داعش أثناء تواجدهم فيها قسمًا من الآثار المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو.

وفي 17 أكتوبر 2017، خسر التنظيم الإرهابي مدينة الرقة التي انتقلت إلى سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
في 31 مارس 2015، استعادت القوات العراقية تكريت، كما استعادت القوات الكردية سنجار في 13 نوفمبر في العام نفسه.

وفي 2016، طُرد التنظيم الإرهابي وعناصره من الرمادي، كبرى مدن الأنبار، ثم الفلوجة.

وفي 10 يوليو 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تحرير الموصل في ختام هجوم استمر تسعة أشهر شنته القوات العراقية بدعم من قوات التحالف التحالف الدولي، وسيطرت القوات العراقية بعد ذلك في أغسطس من العام نفسه على تلعفر وكل أنحاء محافظة نينوى، الأمر الذي دعا "العبادي" في مطلع ديسمبر، من العام نفسه، إعلان النصر على داعش.

وفي 15 يناير 2018، أوقع تفجيران انتحاريان أكثر من 30 قتيلا في وسط بغداد، وتبنى التنظيم الإرهابي منذ ذلك الحين عدة اعتداءات دامية في العراق.

وفي سوريا استهدف مقاتلو التنظم الإرهابي، القوات الأمريكية المشاركة في التحالف الدولي.. ففي منتصف يناير الجاري، استهدف انتحاري من التنظيم "دورية روتينية" للقوات الأمريكية في منبج، ما أدى الى مقتل عشرة مدنيين وخمسة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وأربعة أمريكيين.

وبعد أيام، استهدف انتحاري رتلا للقوات الامريكية وقوات سوريا الديمقراطية، في محافظة الحسكة، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى من المقاتلين الأكراد.