رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتلونون.. "الإخوان" تشمت فى استهداف المسيحيين في المنيا

جريدة الدستور

لم تعد تستطيع جماعة الإخوان الإرهابية إخفاء نواياها السيئة التي تحملها تجاه معارضيها، خاصة المؤيدين للدولة الحديثة بعد ثورة 30 يونيو، فمع كل حادث إرهابى يقع في القُطر المصري، تبعث جماعة الإخوان شبابها وحلفاءها بحرب على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعلانهم الشماتة.

الجماعة التي تعودت على القتل والإرهاب، وفي نفس اللحظة تخرج بيانا تنعى فيه المقتولين في الحادث الإرهابي، خاصة إذا كان المقصودون في الحادث مسيحيين، وهو ما ظهر مؤخرًا في الحادث الذي وقع، ظهر أمس الجمعة، في محافظة المنيا، واستشهد على إثره 7، وأصيب آخرون.

في البداية، خرج عاصم عبدالماجد وممدوح إسماعيل، مؤسسا الجماعة الإسلامية، بتدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وردوا على بعض التعليقات التي تظهر الشماتة في المسيحيين لأنهم قرروا في ثورة 30 يونيو الانحياز للثورة والإطاحة بالإخوان.
فيما قال حساب على موقع التواصل الإجتماعي يُدعى "البنا حياتنا"، إن "ما يحدث للمسيحيين في مصر، ما هو إلا فاتورة سيدفعها كل من وقف في جانب الدولة".

من ناحيتها، صمتت الجماعة الإرهابية، عن الحادث، ولم تخرج بأي إدانة أو حديث علني، فيما اكتفت القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا بالهجوم على الدولة المصرية، مطالبين المسيحيين بالتخلي عن الدولة، مستخدمين أساليب من شأنها أن تزيد الفتنة الطائفية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشمت الجماعة في الإرهاب ضد المصريين، حيث إنه في العام الماضي، وبالتحديد في شهر أكتوبر، قال أحمد المغير، أحد شباب الإخوان الهارب، فى تدوينة نشرها على حسابه الشخصى على موقع "فيسبوك": النصارى يدفعون ثمن تحالفهم مع النظام المصرى، ولا حل لهم إلا الرجوع خطوة إلى الوراء والتصالح مع المسلمين، أو أن دماءهم ستظل تجرى أنهارا ولن يبالى بها أحد".
كان قد تعرض، ظهر أمس الجمعة، أتوبيس لهجوم بالقرب من دير الأنبا صموئيل فى المنيا، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث لفحص ملابساته، وأسفر عن استشهاد 7 وإصابة 7 آخرين.