خبراء يقترحون خطة إعلامية جديدة لمواجهة شائعات قناة الجزيرة حول سيناء
لم يعد خفيا الدور الشيطاني الذي تلعبه قناة الجزيرة التي تعتبر رأس الحربة فى مخططات النظام القطري لاستهداف الدول العربية، الأمر الذي حذر منه الكثير من الخبراء، وطالبوا بالتصدي لهذا الدور المشبوه بشكل جاد خاصة حول عملية تطهير سيناء من الجماعات الإرهابية.
في البداية قال صبره القاسمى فى تصريح خاص لموقع "أمان" ان قناة الجزيرة تعتبر البوق الرسمي للتنظيمات الإرهابية، فهى توجه الإرهاب توجيها مباشرا للشعوب العربية والأنظمة الحاكمة، ويظهر ذلك عندما تتحدث قناة الجزيرة عن أداء الجيش المصرى بصورة مزيفة فهى توجه الشعب إلى كراهية هذه المؤسسة، مشيرا إلى أنها توجه الإرهابيين بالأهداف الحيوية داخل الدول بصورة مشفرة لايفهمها إلا التظيمات المتطرفة.
وأضاف القاسمى ان المواجهة تتمثل فى الرد على الشائعات بشكل عام، عن طريق الهيئة العامة لاستعلامات ورئيسها ضياء رشوان وهو محترف فى توجيه الإعلام ولذلك فمن الضرورى عمل لجنة تحت اى مسمى تختص فقط بالرد على الشائعات.
وقال الخبير الأمني اللواء فؤاد علام في تصريح خاص لأمان إن ما تقدمه قناة الجزيرة من دعم للتنظيمات المتطرفة هذا واضح وجلى، أما عن سبل المواجهة فأكد على ما قاله القاسمى من ضرورة عمل جهاز متخصص للرد على الأكاذيب فى نفس الوقت وبنفس لغة الخطاب، بالإضافة إلى أخذ موقف دولى من أجل غلق هذه القناة تماما.
واضاف الدكتور سامى عبدالعزيز، ان الجزيرة تشن حملة لتشويه القوات المسلحة المصرية، وان المواجهة يجب أن تتم عن طريق التعامل الميدانى من خلال لقاءات مع اهالى سيناء فى بيوتهم لتأكيد انهم يمارسون حياتهم الطبيعة. وكذلك استخدام نظرية الطرف الثالث بمعنى احضار طرف ثالث شاهد عيان مستقل يتحدث عن الأوضاع على الأرض بعد مشاهدته لها.
وطالب بضرورة تلاشى الأخطاء الإعلامية التي تعتمد على رد الفعل المؤقت، ونحن فى هذه المرحلة نحتاج إلى سياسة النفس الطويل وإلى استراتجية متنوعة فلا يوجد موقعً مختص بأهالى سيناء.
وأكد على ان هذه المهمة مهنية وليست حكومية، وانه من الممكن الاستعانة بشركات علاقات عامة دولية تجيد مفاتيح التعامل الدولى حتى لا نستسلم لأداء الحكومى الروتيني الرسمى فدائما ما يتسم بالروتين والتقليدية لا يحرك الرأي العام الدولي.
