رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهادة جديدة حول مبادرة الجماعة الإسلامية لوقف العنف

حمدي عبدالرحمن
حمدي عبدالرحمن

نشر الشيخ حمدي عبد الرحمن، القيادي بالجماعة الإسلامية، شهادته عن المراجعات الفكرية التي خاضتها الجماعة الإسلامية في السجون في تسعينات القرن الماضي وذلك بعد خروج عدد من أعضاء الإخوان وجماعة الجهاد القديمة بالهجوم على الجماعة ومراجعاتها واتهامها بأنها خضعت لها بالإجبار من قبل الأمن.

وقال عبد الرحمن في شهادته التي نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": طلب مني بعض الإخوة وبالأخص الدكتور علاء العرينى التحدث عن مبادرة وقف العنف التى أطلقتها الجماعة الإسلامية حيث أني كنت أحد القائمين عليها والشاهدين لمراحلها الواحدة تلو الأخرى وأول نقطة سأتكلم فيها هي كيفية تعامل الدولة أو الأمن مع المبادرة، وأقول بصراحة إن الأمن تعامل معنا معاملة راقية جدا يغلفها الذوق في المنطق والمعاملة ولم يشعرونا أبدا بأننا الطرف الضعيف أو المنهزم أو المنكسر ولم يطلبوا منا أي طلبات ولم يفرضوا أي شروط وكانوا يسمعون منا ويتناقشون معنا في كل ما نطرحه من حلول.

وأضاف: وكان هناك فريق منا غير متجاوب مع المبادرة ومتخوفا منها لم يغيروا معاملتهم معهم وتركوا مهمة إقناعهم لنا للأيام تثبت وجهه نظرنا، كانت معاملة اللواء أحمد رأفت ومجموعته تعاملا راقيا مهذبا  وفعالا في نفس الوقت، وكان عندنا فريق يقول الأمن هيذلكم وسيأخذ كل شيء ولن يعطيكم شيئا .

ولكن ما حدث عكس ذلك تماما، والحمد لله معظم من شارك في المبادرة موجودون علي قيد الحياة ومن عنده تكذيب لكلامي فليخرخ علينا بما عنده توكلوا علي الله ومدوا أيديكم بالخير وانووه يفتح الله لكم أبواب الخير، وللحديث بقية بإذن الله.