ارتفاع عدد ضحايا تفجير موكب نائب رئيس الوزراء الأفغاني إلى 74 قتيًلا وجريحًا
أعلن الأمن الأفغاني، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا التفجير الانتحاري، الذي وقع بالقرب من مطار كابول، واستهدف موكب نائب رئيس الوزراء الأفغاني عبد الرشيد دستم العائد من تركيا اليوم.
وأضاف الأمن، أن الانفجار الانتحاري، اسفر عنه مقتل 14 على الأقل و60 مصابًا بينهم عناصر من قوات، بينما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، حسب وكالة انباء الشرق الاوسط.
كما قالت شرطة العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الأحد، إن: " انتحاريا فجر نفسه في منطقة قريبة من مطار كابل بينما كان المئات في استقبال عبد الرشيد دوستم، النائب الأول لرئيس الجمهورية، الذي عاد إلى البلاد بعد أكثر من سنة قضاها في المنفى في تركيا.
والجدير بالذكر، أن المنطقة المحيطة بالمطار، قد شهدت انتشارا مكثفا للقوات الأمنية منذ الصباح بهدف تأمين إجراءات وصول دوستم، كما غادر دوستم البلاد تحت ظروف مثيرة للجدل في 2017، بعد أن فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا في مزاعم بأن أتباعه قد عذبوا واعتدوا جنسيًا على حليف سابق تحول إلى منافس سياسي.
ومنذ ذلك الحين، منعت الحكومة دوستم من العودة إلى أفغانستان، ولم يتضح ما إذا كان دوستم سيواجه أي ملاحقات قضائية بعد عودته.
في حين، انتقدت الولايات المتحدة دوستم، المتهم بارتكاب جرائم حرب بعد انهيار طالبان عام 2001، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
