حركة «الشباب» الصومالية تهاجم أردوغان.. وتدعو الأتراك للنفير إلى سوريا
خصص أمير حركة الشباب الصومالية الإرهابية، أبي عبيدة أحمد عمر، كلمته الأخيرة، الصادرة اليوم الإثنين، للحديث عن الأوضاع في سوريا خلال الفترة الماضية، وسط هجوم شديد على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عمر، في كلمته، إنه يجب على المسلمين في المناطق القريبة من الشام أن ينفروا لنصرة إخوانهم هناك، مضيفا أن أول المعنيين بهذا الواجب العيني المسلمون في تركيا.
وأضاف أن المسلمين في تركيا يجب عليهم أن ينصروا إخوانهم بالمال والرجال كما يتحتم عليهم أن يدركوا الدور الخطير المعادي للإسلام وأهله الذي تقوم به حكومة أردوغان العلمانية، وأن يسعوا في كف عاديتهم عن التمادي في مظاهرة من وصفهم بـ "الصليبيين" على المسلمين وقتلهم وإبادتهم في الصومال وأفغانستان والشام، بحسب قوله.
وتابع:"إخواني المسلمين في تركيا لا تخدعكم الشعارات الجوفاء التي يرفعها أردوغان وزمرته باسم الإسلام في كل محفل زورا وتضليلًا لعامة المسلمين، فهم يتاجرون بجراحات أمتنا المسلمة ومن مأسيها.. عليهم من الله ما يستحقون".
وأشار إلى أن النظام التركي العلماني عضو في "التحالف الصليبي" -حسب وصفه-، ويعترف بإسرائيل ويتبادل العلاقات الودية مع أمريكا وروسيا، وفي الصومال المسلم تقوم الحكومة التركية إلى جانب القوة الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها بدعم أثيوبيا وكنينيا وأوغندا التي تحتل البلاد وتعيث فيها الفساد وتهين العباد.
وتابع أن على المسلمين في تركيا أن يدركوا الدور السياسى العسكرى الاقتصادى الذي يقوم به النظام التركى العلمانى في الصومال، حيث يحارب التوحيد والشريعة ويسعى لنشر الرزيلة ونهب الثروات وتمكين الصليبين فى البلاد بهدف تحقيق ما فشلت فيه أمريكا فى التسعينيات.
