غضب إسرائيلى عقب عملية بئر سبع.. وبينت يتوعد المنفذين

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع مرتكبي العمليات المسلحة، بـ"بيد قاسية".

وقال بينيت في بيان، بعد مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة إثنين بجروح خطيرة في عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع: "أبعث بخالص تعازينا إلى عائلات القتلى جراء العملية المروعة التي وقعت في مدينة بئر السبع، وأصلي لشفاء الجرحى، لقد أجريت للتو تقييما للأوضاع ومشاورات مع وزير الأمن الداخلي ومع المفوض العام الشرطة عقب هذه العملية الإرهابية".

وتابع: "أبدى المواطنون الذين أطلقوا النار على منفذ العملية الجرأة والشجاعة وحالوا دون سقوط المزيد من الضحايا، إن الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد وسنتعامل مع مرتكبي العمليات بيد قاسية، وسنلاحق الأشخاص الذين ساعدوهم أيضا وسنلقي القبض عليهم".

فيما دعا زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء السابق للقبض على المسؤولين عن عملية بئر السبع.

وقال نتنياهو في تغريدة عبر تويتر، "الهجوم القاتل والمروع في بئر السبع يتطلب تحركا عاجلا للقبض على كل المسؤولين عنه ومحاسبتهم، يجب على رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد تجاهل أي اعتبارات سياسية والاهتمام الفوري بأسر من يقف خلف الهجوم واستعادة الأمن لسكان بئر السبع والجنوب".

كما دعا عضو الكنيست الإسرائيلي​ اليميني، إيتمار بن غفير، إلى تظاهرة في مدينة بئر السبع، على خلفية عملية الطعن.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت نجمة داود الحمراء في إسرائيل، مساء الثلاثاء، مقتل 4 مستوطنين في عملية طعن وقعت في بئر السبع.

فيما تداولت وسائل إعلام عبرية، أنباءً عن مقتل إسرائيليين في عملية طعن بشارع الخليل بمدينة بئر السبع، وأن منفذ العملية قد قتل أيضا بعد إطلاق النار عليه.

وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء في بيان بأن "مصابة تبلغ من العمر 50 عاما، توفيت متأثرة بجراحها البالغة، فيما تم تقديم العلاج الأولي لمصابة تبلغ من العمر 65 عاما، وهي بحالة حرجة، وأصيب رجل عمره خمسون عاما بجروح متوسطة، وسيدة عمرها أربعون عاما أيضا بجروح متوسطة".

وقال المسئول الإسرائيلى، إن قوات الأمن قامت بإطلاق النار على منفذ عملية الطعن مما أدى إلى وفاته.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلى وصول قواتها المعززة الى المكان ومباشرة التحقيقات.