برلمانى: لا بد من تدخل الدولة لتشجيع الفلاحين على زراعة القمح
أكد النائب السيد شمس الدين، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أهمية زيادة المساحات المنزرعة قمحًا ليمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى أن محصول القمح لا يتطلب مياهًا كثيرة مثل الأرز ولا شروطًا صعبة لزراعته، خاصة وأن هناك مشاريع استصلاح الأراضي الصحراوية مثل الدلتا الجديدة وغيرها من الأراضي التي يمكن استغلالها في زراعة المحاصيل الاستراتيجية لتحقق الأمن الغذائي للشعب المصري، ولا يكون هناك حاجة لاستيراده من الخارج خاصة في ظل التوترات الجارية على الساحة الدولية في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.
ودعا عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في تصريحات لـ«الدستور»، إلى أهمية تشجيع المزارعين على زراعة القمح خاصة في ظل عدم وجود دورة زراعية تحدد للفلاح الزراعات المسموح بها كل عام، فأصبح الفلاح يستسهل زراعة محاصيل أخرى ذات مردود مادي أكبر.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم الفلاحين حيث وجّه من قبل بالاهتمام بمحصول القطن وإعادة إنتاجه بكثرة ليعود القطن المصري للصدارة، وهو ما رفع سعر القطن في البورصة المصرية مما سيشجع المزارعين على زراعته، وهو ما نطالب بتفعيله في زراعة القمح بحيث يتم تحديد سعر عادل ومناسب للقمح يحقق للفلاحين هامش ربح عادلًا ويشجعهم على زراعته.
كان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، قد أكد أن مصر تولى زراعة القمح اهتمامًا كبيرًا منذ سنوات، باعتباره محصولًا استراتيجيًا مهمًا، مشيرًا إلى أن مصر تنفذ حاليًا خططًا للتوسع في استزراع القمح، وإضافة مساحات جديدة منه، سواء في الدلتا الجديدة، أو توشكى وغيرهما.
