«دويتشه فيله» تبرز أهمية الاكتشاف الأثرى الأخير بسقارة
أبرزت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أهمية الاكتشاف الأثري الأخير بمنطقة سقارة بالجيزة، والمتمثل في الكشف عن خمس مقابر أثرية تعود لكبار رجال الدولة فى عصري الدولة القديمة والانتقال الأول لمصر القديمة.
وذكرت الشبكة، أن منطقة سقارة غنية بالآثار المصرية القديمة التي تبرز تاريخ البلاد، وقدمت عدد كبير من الاكتشافات الأثرية المهمة خلال السنوات الأخيرة الماضية، مشيرة إلى أن المنطقة تقع بالقرب من أهرامات الجيزة، وهي أيضًا موقع ممفيس أو منف، عاصمة الدولة الفرعونية المصرية القديمة، فضلًا عن كونها مدرجة على قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.
وتابعت: "تعد الأهرامات وتاريخ مصر القديم نقطة جذب كبيرة للسياح، وبالتالي تلعب دورًا مهمًا في اقتصاد البلاد".
ولفتت إلى أن محل الكشف الأثري الأخير (المقابر الخمس) قريب من رم زوسر المدرّج، وهو أول هرم شُيِّد في العصر الفرعوني، مضيفة أن المقابر، التي يعتقد أنها ضمت كبار المسؤولين من الدولة المصرية القديمة، يعود تاريخها إلى ما قبل 2700 قبل الميلاد.
وأوضحت أن الكشف تضمن العثور على مقابر مزخرفة ومنقوشة بشكل جيد وفي حالة جيدة من الحفظ عند سفح هرم زوسر، لافتة إلى أن الكشف من ضمن أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة والتي بدأت في سبتمبر الماضي، مضيفة أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر بالموقع لاكتشاف المزيد من أسراره.
ونوهت إلى أن علماء الآثار لم يعثروا على لوحات محفوظة جيدًا فحسب، بل عثروا أيضًا على تماثيل صغيرة وأواني فخارية، بالإضافة إلى توابيت حجرية وخشبية.
