رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جميلة العلايلى.. عاشت أجمل قصص الحب مع رائد مدرسة «أبوللو»

جميلة العلايلى
جميلة العلايلى

جميلة العلايلى.. شاعرة مصرية فريدة كانت لها تجربة أدبية فارقة خلال العقود الأولى من القرن العشرين، وقد عاشت حياة مليئة بالزخم، نسرد بعض تفاصيلها بمناسبة حلول ذكرى ميلادها فى ٢٠ مارس ١٩٠٧.

وتعد جميلة العلايلى، ابنة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والمتوفاة فى ١١ أبريل ١٩٩١، واحدة من كبار شعراء جيلها، وقد تركت مجموعة من الدواوين الشعرية الفارقة التى يتم الاحتفاء بها جيدًا على المستويين النقدى والإعلامى.

وأسست «جميلة» مجلة «الأهداف» فى أواخر الأربعينيات بالاشتراك مع الشاعر والإذاعى سيد ندا، وكانت تشارك فيها بالمقالات والقصائد الشعرية، وعاشت قصة حب مع رائد مدرسة «أبوللو» الدكتور والشاعر أحمد زكى أبوشادى الذى كان أول من يقرأ قصائدها التى نفذت كلماتها إلى قلبه، ليعيشا واحدة من أجمل قصص الحب فى تاريخنا الثقافى.

وكانت «جميلة» تتردد دائمًا على الصالونات الأدبية ودار الأوبرا المصرية، وهناك تعرفت على رائد مدرسة أبوللو الذى سرعان ما أحبته، وترجمت قصة حبهما فى العديد من الرسائل المتبادلة بينهما، وهى الرسائل التى اختفت فى ظروف غامضة، كشفت عنها الروائية سلوى بكر. 

وكشفت سلوى بكر التى أجرت حوارًا صحفيًا مع جميلة العلايلى عام ١٩٨١، عن أن الراحلة أخبرتها بأن تلك الرسائل بحوزة الكاتب الصحفى الكبير لويس جريس الذى طلبها منها لنشرها فى مجلة «صباح الخير»، إلا أن الرسائل لم تخرج إلى النور حتى الآن.

وقبل رحيله بأيام، قال الكاتب الصحفى لويس جريس، لـ«الدستور»، إن الروائية سلوى بكر طالبته بالفعل برد الرسائل إليها لتعيدها إلى أسرة الشاعرة جميلة العلايلى، معللًا ذلك بأن أقارب الشاعرة غضبوا عند علمهم بأنه ينوى نشرها فى المجلة، مطالبين إياه بردها.

وأضاف: «سلوى قالت لى إن الفنان عزت العلايلى، وهو أحد أقارب الشاعرة، طالبها بعدم نشر الرسائل واستردادها مرة أخرى».