رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الصومالي يستقبل المبعوث الصيني الخاص إلى القرن الأفريقي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، اليوم في مكتبه، المبعوث الصيني الخاص إلى القرن الأفريقي، شيويه بينغ.

وناقش الجانبان خلال اللقاء الأوضاع العامة في الصومال، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، ودور الصين في الإغاثة من الجفاف في البلاد. بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الصومالية.

وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة في البلاد، إنه يجب على قادة الصومال تنحية خلافاتهم جانبا والانتهاء بشكل عاجل من عملية انتخابية ذات مصداقية، مشيرا إلى أن الانتخابات الوطنية قد تأخرت الآن لأكثر من عام عن موعدها، وأن تمثيل المرأة لا يزال بعيدا عن المسار الصحيح.

أطلع جيمس سوان، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال (UNSOM)، ممثلي الدول الأعضاء على التطورات السياسية الأخيرة بما في ذلك اختتام انتخابات مجلس الأعيان بالبرلمان، وانتخابات مجلس الشعب الجارية، وكذلك الهجمات المتزايدة التي تشنها حركة الشباب والأزمة الإنسانية المتفاقمة الناجمة عن واحدة من أسوأ حالات الجفاف في المنطقة منذ عقود.

وعلى سياق آخر، تعمل الصين منذ فترة على توسيع نفوذها في عديد من مناطق ذات أهمية استراتيجية مثل القرن الإفريقي. ففي جيبوتي، مولت الصين عددا من المشاريع العامة، ومنذ اليوم الأول لتدشين منتدى التعاون الصيني الإفريقي عام 2000، قدمت بكين 16.6 مليون دولار لتمويل المشروعات التنموية في جيبوتي.

ووفقا لموقع (AidData) المعني بالتنمية الاقتصادية المتبادلة بين الصين والقارة الإفريقية، فقد قدمت بكين مساعدات غذائية بقيمة 1.75 مليون دولار خلال الجفاف الذي ضرب جيبوتي عام 2005، فيما أغدقت على بناء مقر جديد لوزير الخارجية الجيبوتي يتكلف 2.41 مليون دولار.

والأمر ذاته حدث مع الصومال، ففي الفترة من عام 2000 إلى عام 2011، تم إطلاق حوالي سبعة مشاريع تنموية صينية في الصومال.

وفي المقابل وقعت شركة بترول مملوكة للدولة الصينية في يوليو 2007 اتفاقا مع الحكومة الصومالية للتنقيب عن النفط في إقليم مدق والذي يتمتع بحكم ذاتي.