رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة 165 شركة.. انطلاق فعاليات المسابقة المصرية للمنتجات الغذائية والتراثية

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات المسابقة

انطلقت، اليوم الأربعاء، أولى فعاليات المسابقة المصرية للمنتجات الغذائية والتراثية، وهي مرحلة التذوق والتي تنعقد على مدار يومين، بمشاركة 165 شركة وجمعية ومنفذًا إنتاجيًا تابعة للجامعات والكليات، بالإضافة إلى 763 منتجًا من 22 محافظة.

وقال أحمد رزق، نائب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" ، إن انطلاق المسابقة يعتبر بداية الرحلة لتنمية وتطوير كبيرة لكل الفئات المشاركة في المسابقة ودعمهم ومساندتهم للوصول للمنتجات إلى الأسواق المحلية والعالمية والربط مع السياحة والفندقة والمطاعم.

وتابع: نحلم أن يكون في كل الأماكن التجارية والسياحية جناح مخصص لهذه المنتجات التي تمثل التاريخ والحضارة المصرية، فخلف كل منتج حكاية وتاريخ وجغرافيا لطبيعة المنتجات المشاركة، وهو ما أعطي اهتمامًا محليًا ودوليًا للمشاركة بهذا الحدث إيمانًا بالدور الكبير للتنمية الصناعية والاقتصادية لمصر.

وقال محمود البسيوني، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية، إن المسابقة الوطنية للمنتجات الغذائية والتراثية تعد هي الحدث الأول في مصر، وتستقطب عددًا كبيرًا من المشاركين، مضيفًا أن غرفة الصناعات الغذائية، شاركت في الإعداد للحدث وتحفيز مشاركة الشركات وبما يضمن ظهور المسابقة بشكل يليق بمصر.

وأضاف البسيوني، أنه يأتي دعم الغرفة للمسابقة إيمانًا بدورها في ترويج المنتجات النمطية والارتقاء بمستوى الدخل والحفاظ على فرص العمل والنهوض بجودة المنتجات،  وتمثل المسابقة فرصة للمنشآت الإنتاجية الغذائية لإثبات قدراتها وتحفيزها لتحسين مهاراتها والسعي إلى التطوير.

فيما قال الدكتور أيمن حافظ عيسي، عميد كلية زراعة جامعة المنوفية، إن المسابقة تشمل مجموعة من الأكلات التراثية والشعبية، وتعتبر مصر رائدة في هذا المجال ويأتي هذا الدور بدعم القيادة السياسية لدعم المشروعات الصغيرة وتنمية القرى الريفية ومشروع حياة كريمة والذي يعتبر المشروع الرائد على مستوى العالم.

وأضاف عيسى، أن المسابقة تسهم في تشجيع الصناعات الصغيرة وتنمية الريف المصري والقطاع الزراعي بالكامل، مما يعود لتنمية الصناعة والمشروعات الصغيرة مما يعطي فرصة للتنافس وحاضنات الأعمال للاهتمام بالمنتجات والوصول بها لقيمة تسويقية عالية، وأن تكون هذه المنتجات داخل السوق المحلية والوصول بها للسوق العالمية والدخول في المجال التصديري وتحقيق عائد كبير مما يوفر العملة الأجنبية وخلق فرص عمل كبيرة.