رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تكشف أهم إجراءات تخزين القمح فى الصوامع والمنازل

قمح
قمح

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة معهد بحوث أمراض النبات عن أهم إجراءات تخزين محصول القمح سواء في الصوامع والمخازن والمنازل في القرى لدى المزارعين قبل موسم حصاد المحصول.

وأكد تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على حتمية إجراء بعض المُعاملات قبل الشروع في تخزين محصول القمح والحبوب ، لضمان سلامتها، وتقليل فُرص انتشار الإصابات الحشرية فيها، وأهمها إتمام الحصاد في التوقيت المُناسب.

وكشف التقرير، عن أبرز التوصيات الفنية الواردة بشأن موعد إتمام حصاد محاصيل  القمح، موضحًا أنه يتوجب على المُزارعين القيام بهذه العملية بمجرد الوصول لطور نُضج الثمار، مُشددًا على عدم التباطؤ في القيام بهذا الإجراء، نظرًا للنتائج السلبية المُترتبة عليه، والتي تضر بالمحصول وتتسبب في زيادة نسبة الهدر والفقد.

وأشار التقرير إلى ضرورة الإسراع في حصاد المحصول فور وصوله لطور النضج، موضحًا أن الإبقاء عليه في الحقل، يؤدي للعديد من الإشكاليات وأبرزها إصابته بـ”الرقاد”، علاوة على ارتفاع نسبة الرطوبة بها، ما يُسهم في تهيئة الظروف المُناسبة لحدوث الإصابات الحشرية، ما يفقد المُزارع نسبة كبيرة من إنتاجه، وهو الأمر الذي يرفع سقف خسائره الاقتصادية بنهاية الموسم.

وأوضح التقرير، أن هذه الإجراءات تُعد ضمن سلسلة الخطوات الوقائية التي تحمي محصول القمح والحبوب ، كحلول طبيعية بديلة لاستخدام المبيدات والمستحضرات الكيميائية، وهي من الأمور المحمودة في مجال الزراعة.

وأكد التقرير أنه على المُزارع حصاد محصول القمح أو  الحبوب، عند نسبة مُعينة من الرطوبة لا ينبغي تجاوزها والتي حددها بـ13%، موضحًا أن هذه النسبة تؤدي لزيادة صلابة الحبوب بالشكل الذي يحول دون قدرة الحشرات على اختراقها أو التغذي عليها، فيما تُصعب من مهمة وضع بيضها ويرقاتها بداخلها.

وقدم التقرير حزمة من التوصيات الفنية، الواردة فيما يخص تخزين محاصيل الحبوب، مُشيرًا لضرورة القيام بتشميسها وتجفيفها على أجولة بلاستيكية أو تلك المصنوعة من الخيش، خلال الفترة ما بين الساعة 10 صباحًا و3 عصرًا، وهي الفترة التي تشهد أعلى مُعدلات السطوع الشمسي.

وأضاف التقرير، أن تكرار عملية التشميس لمدة 3 أيام، قبل تخزين محاصيل القمح والحبوب، يضمن القضاء على كافة الأطوار الحشرية الضارة، والتي قد تتواجد داخل الجنين، وتُمثل تهديدًا حقيقيًا على إجمالي الكم الذي يطمح المُزارع لحفظه لفترة زمنية طويلة.