طلاب حلايب وشلاتين يستعرضون عادات وتقاليد سكان جنوب البحر الأحمر

شارك طلاب مدينتي حلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر في فعاليات الملتقى الفنى التاسع عشر بجامعة جنوب الوادى، وذلك لتقديم عرض فني للتعبير عن عادات وتقاليد أهل الجنوب، حيث يعقد الملتقى في الفترة من 13 إلى 17 مارس الجاري، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب، واللواء أشرف الداوودي محافظ قنا، والدكتور عمر وعزت سلامة أمين عام الجامعات العربية، والدكتور يوسف غرباوى رئيس الجامعة والدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وأكد الدكتور أسامة عمارة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالغردقة، أن الطلاب شاركوا في الملتقى للتعبير عن عادات وتقاليد سكان جنوب البحر الأحمر، من خلال فقرات فنية من التراث الأصيل لسكان تلك المناطق، مشيرًا إلى أن العرض يأتي ضمن مشاركة فرع الغردقة لجامعة جنوب الوادي في فعاليات الملتقى الفني التاسع عشر للجامعة، ويقام الملتقى هذا العام تحت شعار “معا لإحياء الموسيقى العربية”.

وافتتح الدكتور يوسف غرباوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، فعاليات الملتقى الفنى التاسع عشر لشباب الجامعات الذي تنظمه جامعة جنوب الوادي خلال الفترة من 13 إلى 17 مارس الجاري، بمشاركة جامعات مصرية وعربية، وبحضور قيادات وأساتذة الجامعة ولفيف من القيادات المجتمعية والتنفيذية.

كما تفقد رئيس الجامعة، أعمال التطوير بالمسرح المكشوف الذى يستضيف عروض الملتقى الفنى حيث تم تطوير البنية التحتية للمسرح وتجديد الديكور وغرف الفرق الفنية، ورحب بوفود الجامعات المشاركة، مؤكدًا أن الملتقى الفنى لشباب الجامعات يعد فرصة مميزة لتقديم المواهب الفنية المتميزة بالجامعات وتشجيع الفن الهادف اتساقا مع التوجيهات الرئاسية باستحداث مراكز رعاية الموهوبين من طلاب الجامعات، مشيرا إلى احتضان جامعة جنوب الوادى لعدد كبير من الأنشطة الطلابية واللقاءات الرقمية على مدار العام الجامعي.

واستعرض رئيس جامعة جنوب الوادي، تاريخ دورات الملتقى الفنى بجامعة جنوب الوادى واسهامات الملتقى في تقديم المواهب المختلفة، ووجه الشكر لكافة الجهات الراعية للملتقى الفنى لشباب الجامعات.

من جانبه الدكتور بدوي شحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أهمية الملتقى الفني في تناقل الخبرات والثقافات بين الجامعات المشاركة والمردود الإيجابى الذى يقدمه وأهمية الفن فى تنمية الوعى القومى لدى الشباب وتأصيل الهوية.