نجوم الدوم.. المواهب تواصل إبهار الجميع فى مرحلة «المفتاح الذهبى» وتصل إلى درجة الاحترافية
شهدت الحلقة الثانية من مرحلة «المفتاح الذهبى» ببرنامج «الدوم» لاكتشاف المواهب تحسنًا هائلًا فى مستوى أداء المتسابقين، فى فئات المسابقة الثلاث: الغناء والتمثيل والتقديم التليفزيونى، واقترب هذا الأداء من درجة الاحتراف، على ضوء زيادة ثقتهم بمرور الأيام، وبفضل توجيهات المدربين وأعضاء لجنة التحكيم.
وخلال حلقة، أمس، من برنامج «الدوم»، الذى يُعرض عبر قناة «أون»، ظهرت مجموعة كبيرة من المواهب بشكل مختلف وبطريقة أكثر احترافية، ما دفع أعضاء لجنة التحكيم لطلب استثناء من القائمين على البرنامج لزيادة أعداد «المفتاح الذهبى»، من أجل تصعيد أكبر عدد من المميزين إلى المراحل التالية، والحصول على فرصة أخرى، خلال التصوير الذى يبدأ ١١ مارس الحالى، عقب انتهاء المرحلة الحالية، ويشهد التصويت من قبل الجمهور.
أداء متمكن وتعبيرات مميزة فى «التمثيل»
بدأت الحلقة الثانية من مرحلة «المفتاح الذهبى» بعرض مميز لـ٥ من المتسابقين فى فئة «الغناء»، بأغنية تبارى فيها الجميع لإبراز موهبته، هى: «يا عوازل فلفلوا»، وسط استعراض مميز لعدد من العارضين على مسرح «الدوم».
وأشاد الجمهور من الحاضرين، وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعى بالأداء، وتفاعلوا مع العرض الغنائى للمتسابقين، كما أشادت لجنة التحكيم بهم وبالتجانس الكبير الذى ظهر عليه المتسابقون فى الأغنية. بعد ذلك، بدأت مسابقة «التمثيل»، وشهدت تقديم الثنائى ندى النحاس ويوسف الجبرونى مشهدًا تمثيليًا من مسرحية «أفراح القبة»، وبعد انتهائه علقت النجمة ليلى علوى مشيدة بالأداء المميز للثنائى. ورأى المخرج تامر محسن أن «المستوى الذى ظهر عليه الثنائى يقترب من درجة الاحتراف»، لكن المايسترو نادر عباسى اعتبر أن «الإيقاع انكسر جزئيًا فى لحظة ما»، لكن «المحصلة ممتازة».
وقدمت شيرين طيرة وبسمة حسين مشهدًا مميزًا من مسرحية «عرق البلح» للمخرج الراحل رضوان الكاشف، وعلقت النجمة ليلى علوى على المشهد، قائلة إن شيرين كانت مميزة و«بسمة» أيضًا، بينما قال المخرج تامر محسن إنه أحب صوت «شيرين» والتحولات فيه طوال المشهد، وتعبيرها بعينها بشكل مميز، وعلق المايسترو نادر عباسى على أداء الثنائى، قائلًا إن «هناك الكثير من الفروق بين السينما والمسرح والتمثيل، لكن لبسمة وشيرين طلة مميزة على المسرح». واشتعل مسرح «الدوم» بمشهد تمثيلى للمتسابقين محمود بكر ومونيكا ألفونس، من مسرحية «نور» للمؤلف أحمد ثروت سليم، وبرع «محمود» و«مونيكا» فى المشهد، وجمعا فيه بين الكوميديا والتراجيديا، وسط انبهار الجمهور. وقالت النجمة ليلى علوى إن الثنائى كان طبيعيًا وأقنعها واندمجت معه فى أجواء المشهد بشكل كبير. ورأى المخرج تامر محسن أن الجزء الأول لم يكن جيدًا، لكن كانت هناك نقلة ممتازة فى الجزء الثانى، وشعر الثنائى بتاريخ الشخصيات. وعبر المايسترو نادر عباسى عن سعادته بالثنائى، وقال إن «مونيكا» كانت طبيعية للغاية وشعر معها بإحساس مميز.
منافسة حماسية بين 9 مشاركين فى «الغناء»
شهدت فئة الغناء منافسة حماسية نظرًا لوجود ٩ أصوات مميزة للغاية، ما أصاب لجنة التحكيم بالحيرة الشديدة، بداية من المتسابق يوسف حسنى، الذى قدم أغنية «خلص تارك» للمطرب صابر الرباعى، وسط تفاعل كبير من الجمهور ولجنة التحكيم بالأداء المميز له على مسرح «الدوم».
وقال المايسترو نادر عباسى إنه «بالرغم من أن صوت يوسف كان مميزًا، يحتاج للمزيد من التحسينات الخاصة بحركة اليدين، ومواجهة الجمهور والتفاعل معه. وقالت النجمة ليلى علوى: «أحسنت يا يوسف بالرغم من إنك كنت مشدودًا فى البداية». واتفق المخرج تامر محسن على أن صوته مميز لكنه يحتاج للمزيد من الثقة.
وقدمت المتسابقة رحمة ضاحى أداءً مميزًا من خلال أغنية «إن كنت ناسى أفكرك»، وأشاد بها أعضاء لجنة التحكيم وسط تفاعل كبير من الحضور، خاصة بعد ما أظهرته من ثقة كبيرة وتمكن فى الغناء، لدرجة بكت معها والدتها وشقيقتها أثناء متابعتهما لها. وعن الأغنية، قالت النجمة ليلى علوى للمتسابقة: «الأغنية جميلة والاختيار رائع وأنت واثقة من نفسك». وقال نادر عباسى، إن دخولها لم يكن موفقًا فى البداية، وبعض «العُرَب» لم تكن منضبطة، لكن فى المجمل كان الأداء مميزًا. وسأل تامر محسن عن وجود مرافقين لها فى المسابقة، فقالت إن والدتها وأختها معها، وعبر عن إعجابه وحبه لها، معتبرًا أن اختيارها للأغنية كان موفقًا. وقدمت المتسابقة آية البحيرى أغنية «من حبى ليك يا جارى»، وعبر المايسترو نادر عباسى عن إعجابه بصوتها، لكنه منحها نصيحة لملء الفراغات فى الأغنية، وأكد أنه يحب الأغنية كثيرة و«العُرب» الخاصة بها مميزة، معتبرًا أنها تغنى بنصف صوتها ولديها الكثير لتقدمه. بينما قال المخرج تامر محسن إن لديها حضورًا وابتسامة مميزة على المسرح. وقالت الفنانة ليلى علوى إنها أحبت الأغنية وختامها على المسرح، ونصحت جميع المتسابقين بالحرص على وجود مسافة بينهم وبين الميكروفون. وأبهر المتسابق أسامة عطية، ابن مدينة العريش، لجنة تحكيم برنامج «الدوم» والجمهور، بعد غنائه: «سألت نفسى كتير»، للفنان أحمد سعد. وقالت ليلى علوى: «حبيتك، أنت غنيت حلو أوى»، وأعطته صوتها.
بنت الأقصر تخطف الأنظار فى «التقديم التليفزيونى»
فى فئة التقديم التليفزيونى تنافس ٣ متسابقين، وخطفت بنت الأقصر «لمياء» الشهيرة بـ«زللو» قلوب الجمهور ولجنة التحكيم، للمرة الثانية، من خلال تقديمها عددًا من الأخبار، وأشادت لجنة التحكيم بالإجماع بأدائها، وقالت الفنانة الكبيرة ليلى علوى: «روحك حلوة وإلقاء الخبر ولكنتك تجنن». وقال المخرج تامر محسن: «الارتجال لديك أفضل من الحفظ.. أنتِ مميزة فى إلقاء النص بطريقتك»، بينما علق المايسترو نادر عباسى قائلًا إن لديها قبولًا كبيرًا، وتعبيراتها مميزة بالنسبة للأخبار السياسية والعاجلة.
وقدم محمد رضا تقريرًا إخباريًا أمام لجنة تحكيم البرنامج، واختتم بخبر عاجل كوميدى، وقال المخرج تامر محسن: «فى البداية لم أكن متعاطفًا معك، وشعرت بأنك تصلح للراديو، لأنك لم تجذب انتباهى ولم تقنعنى بمتابعة تعبيرات وجهك، لكن صوتك مريح وجيد، وبعد ذلك تحسنت واستطعت لفت انتباهى».
وقال المايسترو نادر عباسى على أداء «رضا»: «شعرت أنك كنت تقف متجمدًا كأنك تمثال على شاشة التليفزيون، وأستاذ تامر كان عنده ملاحظاته، لكن أداءك تحسن فى الخبر العاجل الكوميدى، أنصحك بالتفكير فى التمثيل، وفى المجمل أنت جيد». كما علقت الفنانة ليلى علوى قائلة: «فى القراءة أخطأت مرتين، والصوت أو الأداء واحد، فلم تلون بين الخبرين، شعرت أنك خجول بعض الشىء، يجب أن تتخلى عن خجلك، لأننا طيبون ونتمنى النجاح للجميع».
وقدم المتسابق عبدالمنعم إبراهيم عرضًا مميزًا خطف قلوب الجمهور بصوته، وأشادت لجنة التحكيم بالثقة التى يتمتع بها المتسابق، وتنبأوا له بمستقبل مميز فى التقديم التليفزيونى.
وفى نهاية الحلقة، تم إعلان أسماء المتأهلين للمرحة الثالثة والأخيرة فى مجال الغناء، وكذلك الحاصلون على فرصة ثانية باستخدام «المفتاح الذهبى»، وقررت لجنة التحكيم تأهل أسامة عطية وآلاء أيوب للمرحلة الأخيرة، وحصلت رحمة ضاحى وآية البحيرى على فرصة ثانية.
وفى فئة التمثيل، تأهل محمود بكر ومونيكا ألفونس، فيما حصل يوسف الجبرونى وآية زيد على فرصة ثانية. وفى مجال التقديم التليفزيونى تأهل المتسابق عبدالمنعم إبراهيم، وحصلت المتسابقة لمياء سامى الشهيرة بـ«زللو» على فرصة ثانية.
