رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطلاب العائدون من «رحلة الموت» في أوكرانيا: شكرًا الرئيس السيسي (فيديو)

محمد الشريف
محمد الشريف

وسط فرحة كبيرة من أهالى وجيران الطالبين محمد الشريف ومحمد العلكى الطالبين بإحدى كليات الطب بأوكرانيا بعد أن عادا إلى أحضان أهلهم بمدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج.

التقت “الدستور” الطالبين للحديث عن تفاصيل الرحلة الطويلة من المخاطر واللحظات الصعبة والمجهودات التي بذلتها الخارجية المصرية وسفارتها تحت توجيهات ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وكان في استقبال الطالبين أشقائهم  وأبناء عمومتهم وعدد من الأصدقاء لمعرفة تفاصيل أسبوع صعب عليهم وعلى زملائهم عن "رحلة الموت" حسبما أطلق عليها.

وقال محمد الشريف ٢٠ عاما أحد الطلاب العائدين من أوكرانيا، إنه تواصل مع شركة مواصلات أثناء وجوده في أوكرانيا لنقله على حدود رومانيا مع زملائه إلا أن تكلفتها كانت مرتفعة، حيث تم دفع 100 ألف جنيه مصري لنقلهم إلى الحدود.

وتابع: قمت أنا وزملائى بجمع المبلغ المذكور وظلوا في الطريق لمدة 20 ساعة وكان الطريق مليء تمركزات الجيش الأوكراني الذي سمح لنا بالمرور نتيجة تنسيق مع الحكومة المصرية، وعند الوصول إلى رومانيا واجهتنا بعض المشكلات أثناء المرور إلا أن السفارة المصرية قامت بمساعدتنا في المرور والدخول إلى رومانيا.

ولفت الشريف، إلى أن الشعب الروماني كان ودودا معهم فقد وفر لهم الطعام والشراب بالإضافة إلى خطوط اتصالات مزودة بالانترنت وقدم لهم كل الدعم والعون.

وأشار إلى أن السفارة المصرية هناك وفرت سيارة له وزملائه لنقلهم إلى مطار "بوخارست" في رومانيا حتى وصلت الطائرة الخاصة التي أرسلها الرئيس عبد الفتاح السيسي  لتقلهم إلى مطار القاهرة.

من جانبه، أضاف محمد حاتم العلكي، صاحب الـ ٢٢ عامًا، أن الحرب الروسية الأوكرانية حدثت فجأة وفاقت توقعاتنا كطلاب؛ مضيفًا: صحينا يوم الخميس الفجر على صوت قصف الصواريخ واستمر القصف بالمدينة المقيمين بها حتى 12 ظهرا من ذات اليوم، والحمد لله مفيش أي إصابات أو خسائر لدينا انا وزمايلي المصريين، وبفضل جهود الدولة المصرية قدرنا نعود إلى أرض وطننا الغالي.

وأكد العلكي، أن أحد المصريين المقيمين بأوكرانيا ساعدهم في توفير أتوبيسات لتنقلهم من أوكرانيا إلى الحدود الرومانية، متابعًا أن الطريق كان مليئًا بالتمركزات من قبل قوات الجيش الأوكراني الذي سمح لنا بالمرور؛ نتيجة التنسيق مع الخارجية المصرية، وعند الوصول إلى حدود رومانيا واجهتنا بعض المشكلات في أثناء المرور إلا أن السفارة المصرية، تدخلت وساعدتنا حتى الدخول إلى رومانيا.

وتقدم الطلاب بالشكر للرئيس السيسى والخارجية المصرية على وقوفهم بجانبهم حتى عادوا إلى أهلهم سالمين.