رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الأوكرانى: لا أجيد إطلاق النار ونخوض حربًا نيابة عن العالم المتحضر

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغبته في تحقيق السلام: "لا أجيد إطلاق النار"، لافتًا إلى أن “استمرار تصرفات روسيا بهذا الشكل تعني نهاية العالم”.

وأضاف: "نخوض حربًا نيابة عن العالم المتحضر.. نريد الدفاع عن حريتنا ولا نسعى لقتال الجنود الروس"، مضيفًا أنه "نريد السلام لبلادنا ونحن مستعدون لكل الاحتمالات"، مطالبًا الشعب الروسي بالخروج إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لسياسات الرئيس بوتين إزاء أوكرانيا: "لن نسلم أسلحتنا وسنواصل الدفاع عن بلدنا".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الخميس، أن 498 من عسكريين سقطوا أثناء تأديتهم واجبهم في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، إن 1597 من العسكريين الروس أصيبوا بجروح أثناء العملية، لافتًا إلى أن الخسائر في صفوف كتائب القوميين وأفراد القوات المسلحة الأوكرانية تتجاوز 2870 قتيلًا ونحو 3700 جريح، إضافة إلى أسر 572 عسكريًا أوكرانيًا، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الروسية "تاس".

وكشف كوناشينكوف أن القوات الروسية تواصل توجيه ضربات إلى مواقع البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، موضحًا أن ذلك أسفر عن تدمير 1533 موقعًا بينها 54 مركز قيادة ونقطة اتصالات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، و39 منظومة مضادة للجو من طرازات "إس- 300" و"بوك إم- 1" و"أوسا"، إلى جانب 52 محطة رادار.

وأضاف أن العملية أسفرت عن تدمير 47 طائرة عسكرية على الأرض وإسقاط 13 طائرة في الجو، إضافة إلى 484 دبابة وآلية مدرعة أخرى، و63 راجمة صواريخ و217 مدفعًا ميدانيًا، و336 قطعة من العربات العسكرية الخاصة و47 طائرة مسيرة.

وذكر كوناشينكوف، أن تقدم قوات جمهورية لوجانسك الشعبية أسفر عن سيطرتها على عدة بلدات جديدة، فيما أتمت مجموعة القوات التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية طوق الحصار حول مدينة ماريوبول على ساحل بحر آزوف.

وشدد المتحدث على أن القوات الروسية تتخذ التدابير لضمان سلامة السكان المدنيين في أوكرانيا، بما في ذلك في مدينة ماريوبول، حيث قام أفراد "كتائب القوميين بنشر المدرعات ووسائل المدفعية، بما في ذلك راجمات الصواريخ، داخل أحياء سكنية".

وأوضح أنه بإمكان سكان المدينة مغادرتها عبر ممر آمن تم فتحه بالاتجاه الشرقي، مضيفًا أن الممرات المماثلة جرى فتحها لضمان خروج الراغبين من السكان من العاصمة كييف ومدينة خاركوف الكبيرة شرق البلاد.