رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

للعام الثانى.. محمد الباز على إذاعة «القاهرة الكبرى» فى رمضان

الإعلامى الدكتور
الإعلامى الدكتور محمد الباز

يقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، برنامجًا إذاعيًا للعام الثاني على التوالي، على إذاعة القاهرة الكبرى بعنوان "30 كتابًا مع الباز"، في رمضان 2022.

ويستعرض البرنامج في كل حلقة واحدًا من الكتب التي قرأها الباز وتأثر بها، وتستهدف فكرة البرنامج استعادة المستمعين إلى ساحة القراءة وزيادة وعيهم بأهم وأحدث الإصدارات والكتب.

البرنامج يقدم يوميًا في رمضان على موجات القاهرة الكبرى من إعداد وتقديم د. محمد الباز والذي كان قد سجل لها العام الماضي برنامج بعنوان "بإيجاز مع الباز".

وصدر مؤخرًا للدكتور محمد الباز موسوعة "المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهى ترصد تاريخ الجماعة منذ بدايتها عام 1928 فى الإسماعيلية وحتى الآن.

وقال «الباز» في مقدمة السلسلة، إنه يتناول الجماعة في السلسلة الحالية من عدة زوايا مختلف: «الزاوية الأولى أن ما سمعته في الإعلام ليس إلا نقدًا للجزء الحركى للجماعة، وتفنيدًا لما ارتكبت من جرائم وخطايا في حق المجتمع المصرى وفى حق الإسلام، لكن ما لدينا هنا هو نقد للفكرة وتفكيك للمنهج وتركيز على المخالفات الشرعية والسياسية التي وقعت فيها جماعة الإخوان ولا تزال».

وتابع: «وأعتقد أن تفكيك عقل الجماعة من خلال الكتابات التي نقدتها فكريًا مهم للغاية، لسبب بسيط أن هذه الجماعة بنت شرعيتها على أنها (جماعة المسلمين) وكل ما عداها ومن يقف على الجبهة الأخرى ليسوا مسلمين ولا يعرفون عن الإسلام شيئًا، فمن المهم أن تعرف ماذا يقول العلماء المتخصصون في العلوم الإسلامية عنهم، كيف يصفونهم، وما الذي يمسكونه عليهم من أثر سلبى لحِق بالإسلام».

وواصل: يمكنك أن تعتبر هذه الكتابات كشفًا للغطاء الدينى عن الجماعة، وأقول غطاء، لأن الجماعة تعاملت مع الإسلام كوسيلة، مجرد أداة تعمل من خلالها حتى تصل إلى ما تريد، وتحقق أهدافها التي هي دنيوية بالأساس ولا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد.

أما الزاوية الثانية: «أن ما سمعته في الإعلام خلال السنوات الماضية تمت صياغته على أرضية من الصخب الذي أضاع كثيرًا من المعاني والأفكار، للدرجة التي جعلتك أحيانًا تحتار في أمر هذه الجماعة، لكننا هنا نركن إلى ساحة النقاش الهادئ جدًا الذي نديره مع من تصدَّوْا لأفكار الجماعة، والساحة هادئة لأن النقاش يدور من خلال طرح الحجج المنطقية التي تؤكد لنا في النهاية أننا أمام جماعة فاسدة ومفسدة، ضالة ومضلّة».

والزاوية الثالثة: «أن ما سمعته في الإعلام خلال السنوات الماضية كان إلى حد كبير عشوائيًا وغير مترابط، للدرجة التي جعلتك أحيانًا تتشكك في كل ما يقال لك، ما سأفعله هنا أننى سأضع كل ما كتب عن الجماعة في سياقه السياسى والتاريخى، فلا نتائج بدون مقدمات، وعليك أن تعرف المقدمات التي دفعت كل هذا العدد من النخبة المصرية بمختلف اتجاهاتها إلى انتقاد الجماعة وإظهار عوارها وتوثيق عوراتها، حتى إذا وصلتَ إلى النتيجة تكون مطمئنًا إلى أنها صحيحة وصادقة».