رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أوبك+» تنوي المحافظة على زيادة الإنتاج رغم الحرب في أوكرانيا

أوبك
أوبك

تجتمع الدول ال23 المنضوية في تحالف (أوبك +) في ظل ارتفاع أسعار النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ويتوقع أن تحافظ على نهجها في زيادة انتاج النفط بشكل متواضع رغم التداعيات الشاملة للحرب.

وتجاوز سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 110 دولارات الأربعاء، متجاوزا عتبة قياسية منذ العام 2013، مدفوعا بالحرب في أوكرانيا التي ما زالت تثير المخاوف بشأن توريد هذه المادة الخام الحيوية.

وبلغ سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 110,95 دولارات، و خام برنت عتبة 112,40 دولارا أيضا للبرميل.

وبدأت العقوبات الغربية التأثير على شحنات النفط الخام من روسيا التي تعتبر ثاني أكبر مصدر في العالم له.

لكنّ المحللين يراهنون على الاستمرار بالاستراتيجية الحذرة للتحالف الذي يضم 13 دولة عضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة الرياض، وعشر دول عضو في تحالف أوبك بلاس بقيادة موسكو.

ومن المتوقع أن يوافق التحالف على رفع "المستوى الاجمالي للانتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم ، وفق تقديرات فؤاد رزاق زادة المحلل لدى "ثينكماركتس".

وأضاف "أوبك بلاس ستقول بلا شك إن الوضع الحالي لا يؤثر على اتفاق أوبك"، ومن خلال موقفها القائم على الانتظار والترقب "تزداد الأمور سوءا".

وستبدأ مناقشات المنظمة التي تتخذ في فيينا مقرا بلجنة متابعة وزارية مشتركة قبل الاجتماع العام عن طريق الفيديو.

وبدأت هذه الاستراتيجية التدريجية التي تجدد شهريا، ربيع العام 2021 بفضل انتعاش الطلب على النفط بعد رفع القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا.

لكن منذ ذلك الحين، تسارعت الزيادة في الأسعار مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية ثم الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل أسبوع تقريبا.

ولم يكن لإعلان الوكالة الدولية للطاقة الثلاثاء القاضي بالإفراج عن 60 مليون برميل من احتياطي الطوارئ حفاظا على استقرار السوق عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، تأثير المهدئ الذي كان متوقعا.

ووصفت الوكالة القرار بأنه "رسالة موحدة وقوية لأسواق النفط العالمية مفادها أنه لن يكون هناك نقص في المعروض نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا".