رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في أستراليا إلى 12 شخصًا

فيضانات
فيضانات

أودت الفيضانات التي تجتاح أستراليا بحياة 12 شخصًا على الأقل، وفق حصيلة جديدة، فيما تتجه الأمطار نحو سيدني الأربعاء حيث أطلقت السلطات تحذيرات للسكان.
ومنذ أسبوع، تهطل أمطار غزيرة على ساحل البلاد الشرقي. 

وجرفت مياه الفيضانات سيارات وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على إخلاء منازلهم بعدما غمرت المياه شرفاتها وأسقفها تماما.
وقال بول تول نائب رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز بعد تأكيده ثالث وفاة في بلدة ليسمور التي اجتاحتها الفيضانات "إنه أمر مروع، خسارة واحدة هي خسارة كبيرة".
وبذلك، ترتفع حصيلة وفيات الفيضانات في البلاد إلى 12.
وحذر تول في مؤتمر صحفي الأربعاء:"اليوم ينصب التركيز على سيدني، نتوقع هطول أمطار غزيرة في فترة ما بعد الظهر وخلال المساء ويوم غد".
وبعد إلحاقها دمارا في ولاية كوينزلاند، توجّهت العاصفة جنوبا وتسببت في هطول أمطار غزيرة وإطلاق سلسلة من التحذيرات من فيضانات محتملة في نيو ساوث ويلز، خصوصا في سيدني كبرى مدن أستراليا.
وأشار تول إلى أن السد الرئيسي في المدينة بلغ طاقته الاستيعابية وبدأ يفيض.
وأضاف:“إذا طُرق بابكم وطلب منكم المغادرة، رجاء غادروا المنزل”.
وتابع:"لا نريد مشاهدة صور أشخاص على أسطح منازلهم بعد رفضهم المغادرة ليتم إنقاذهم لاحقا".
في مدينة بالينا الساحلية في نيو ساوث ويلز، أجلي نحو 55 مريضا من المستشفى المحلي خلال الليل.
وتأثرت أستراليا بشدة بتغير المناخ الذي زاد وتيرة الجفاف وحرائق الغابات الفتاكة والفيضانات.

وأمرت السلطات بولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، أمس الثلاثاء، بإجلاء أكثر من 40 ألف شخص من منازلهم، فيما تم إصدار تحذيرات باحتمال الإجلاء إلى 300 ألف آخرين بسبب الفيضانات التي تعد الأسوأ منذ عقود.

وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن السلطات حذرت المواطنين من الفرار إلى أسطح المنازل ما قد يؤدي إلى احتجازهم هناك بسبب ارتفاع مستوى المياه، مشيرة إلى إنقاذ أكثر من 50 شخص علقوا على أحد الجسور بعدما غمرت المياه الطرق المؤدية إليه.

وتتحرك الفيضانات جنوبا من ولاية "كوينزلاند" إلى "نيو ساوث ويلز" في واحدة من أسوأ الكوارث البيئية والتي أسفرت حتى الآن عن مصرع تسعة أشخاص.