رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسالة من العاهل الأردنى إلى الرئيس التركى

العاهل الأردنى
العاهل الأردنى

بدأ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، زيارة رسمية إلى تركيا يلتقي خلالها نظيره مولود تشاووش أوجلو، حاملًا رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، إن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بدأ زيارة عمل غير معلنة المدة إلى تركيا، يسلم خلالها رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى أخيه فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

وأوضحت، أن "الصفدي سيجري اليوم الأربعاء لقاء ثنائيًا مع نظيره التركي مولود تشاووش أوجلو، يليه تصريحات صحفية".

وتشهد العلاقات الأردنية التركية منذ عقدين تطورًا ملحوظًا ومميزًا، عززه تماهي مواقف البلدين إزاء أهم القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ويعود تاريخ العلاقات بين تركيا والأردن إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حين قام ملك الأردن المؤسس عبد الله الأول بزيارة رسمية إلى تركيا، هي الأولى حينها لزعيم عربي، بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) وتأسيس الدولة التركية عام 1923.

 و على صعيد آخر، أعلن الأردن،  أنه استعاد تسع قطع أثرية جرى تهريبها من المملكة إلى الولايات المتحدة، من بينها تماثيل لحيوانات حجرية من العصر الحجري الحديث، ومذبح حجر نحاسي، وشواهد قبور، وتمثال بشري وإبريق من البرونز.

وأقيم احتفال رسمي بدائرة الآثار العامة الأردنية، بحضور مسئولين من البلدين لتسليم القطع التي جرى استعادتها من جامع آثار في نيويورك من قبل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ومكتب التحقيقات للأمن الداخلي في نيويورك، ومكتب المدعي العام لمقاطعة نيويورك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الأردنية.

وأعرب وزير السياحة والآثار الأردني نايف حميدي الفايز- خلال الاحتفال، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (بترا)- عن شكره لجهود الفريق الأمريكي في استعادة هذه الآثار، انطلاقًا من تفعيل الاتفاقية الموقعة بين البلدين بهذا الخصوص.

من جهته، اعتبر السفير الأمريكي في عمان، هنري تي ووستر، أن إعادة القطع الأثرية المسروقة للأردن يعد "حدثًا تاريخيًا مهمًا، كونها "أول مجموعة آثار أردنية تتم استعادتها" تنفيذًا لبنود اتفاقية حماية التراث الثقافي المبرمة بين الولايات المتحدة والأردن عام 2019.
وقال ووستر إن الاتفاقية تسهم في معالجة وحل المشاكل الكامنة التي تؤدي للاتجار بالآثار، من خلال "تعزيز برامج التراث الثقافي الوطني الأردني لتوفير فوائد اقتصادية حقيقية للمجتمع الأردني".