رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرصيف حق المشاة» مبادرة أهالي عزبة النخل للحد من التجاوزات

منطقة عزبة النخل
منطقة عزبة النخل

دشن أهالي منطقة عزبة النخل التابعة لمحافظة القاهرة مبادرة "الرصيف حق المشاة" وذلك للحد من كافة التجاوزات والمخالفات القائمة على الرصيف وهو تجاوز في حق المواطن، خاصة بعد تكرار الأزمات والتجاوزات على أرصفة المنطقة بالكامل بأشكال مختلفة مما جعلهم يطالبون بتدخل المسئولين والجهات المعنية للحد من تلك التجاوزات.

FB_IMG_1646133427494

ويقول عمر المهدي أحد اهالي منطقة عزبة النخل إن “الأرصفة في مختلف الأماكن أصبحت وكأنها ملكية خاصة لأصحاب السيارات والمقاهي وغيرهم من المتجاوزين في حق الرصيف، لافتا إلى أن الأرصفة تحولت لمقاهِ مصغرة وجراجات للسيارات باعتبارها حق مكتسب وليس اعتداء على الطريق”.

تابع إن الأزمة أصبحت تشكل عائقا كبيرا لدى كافة السكان خاصة بعد أن محاولة بعض الأهالي من حلها بشكل ودي إلا أنها كانت دون جدوى، لذلك لابد من تدخل المسئولين والجهات المعنية لحل تلك الأزمة وإنقاذ السكان وعودة الرصيف حق للمشاة.

FB_IMG_1646133425432

"عند الشارع ال ساكنين فيه احنا مش بنعرف نعدي من العربيات، أنا واحدة من ناس كتير متضررة  مبعرفش اعدي من بين العربيات.. نتمنى المسؤولين يتحركوا" هكذا علقت رحاب عزت إحدى سكان منطقة عزبة النخل والتي أعربت عن مشكلتها اليومية التي تواجهها بسبب التجاوز في حق الرصيف وإغلاقه لمختلف مداخل الشوارع.

FB_IMG_1646133422849

وأضافت أن أصحاب المقاهي وأصحاب السيارات يعتدون بشكل واضح وصريح على الرصيف، ليس ذلك فقط بل إنهم يتجاوزن في حق الطريق نفسه من خلال افتراش بعض الطرق وتحويلها لجراجات، مما يؤدي لإشغال الطرق بالمخالفات والتجاوزات من قبل أصحاب المقاهي وأصحاب السيارات.

FB_IMG_1646133420660

ومن جانبه أوضح فادي العربي أحد أهالي منطقة عزبة النخل أن التجاوزات والمخالفات على الأرصفة ومداخل الشوارع الجانبية والرئيسية لم تقتصر على جراجات السيارات وأصحاب المحال والمقاهي بل أن هناك بعض السكان والأهالي يستخدمون الرصيف على أنه مقلب عمومي للقمامة مما يزيد من تشويه المنظر العام للمنطقة وشوارعها.

وطالب المسئولين والجهات المعنية في حي منطقة عزبة النخل بسرعة التدخل لحل الأزمة وفرض قوانين صارمة وعقوبات رادعة على المخالفين والمتجاوزين في حق الطريق والأرصفة.