رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندا تعرب عن خشيتها من بث قناة روسية على أراضيها

قناة آر تي
قناة آر تي

أعربت الحكومة الكندية، السبت، عن "مخاوفها" إزاء بثّ قناة "آر تي" (روسيا اليوم سابقًا) على أراضيها، والتي يتهمها منتقدوها بأنها ناطقة باسم الكرملين.

وباتت القناة التي غالبًا ما تُتهم في الغرب بممارسة التضليل الإعلامي، في مرمى نيران العديد من الدول الأوروبية منذ بدء العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا.

وقال وزير التراث الكندي بابلو رودريجيز، في تغريدة: "أشارك العديد من الكنديين مخاوفهم إزاء وجود روسيا اليوم على نظام البثّ لدينا".

وفي حين تزداد الدعوات في كندا إلى حظر بثّ القناة الروسية، أضاف الوزير المقرّب من رئيس الوزراء جاستن ترودو، في تغريدته: "نستطلع الخيارات كافة".

ونبّه مجلس البثّ الإذاعي والاتصالات الكندية الهيئة الناظمة للقطاع، في تصريحات لصحيفة محلية الجمعة، إلى أنه رغم وجود القناة "حاليًا على قنوات الخدمات غير الكندية المعتمدة"، يشكل ترخيص بثّها "امتيازًا يمكن سحبه".

وأوضح أنه يمكن اتخاذ قرار بحظر البثّ خصوصًا في حال خرق الالتزام "بتقديم الأخبار بدقّة وحيادية"، في وقت تُوجّه اتهامات دورياً إلى القناة بالانحياز لصالح موسكو.

وعمدت دول عدّة خلال الأسابيع الأخيرة إلى فصل بثّ القناة، ففي فنلندا، توقّف مقدّم الخدمات التليفزيونية الرئيسي عن بثّ القناة، وطلبت لندن بدورها الأربعاء من منظمة أوفكوم الناظمة لقطاع الاتصالات مراجعة الترخيص الممنوح للقناة الروسية.

وحظرت ألمانيا في أوائل فبراير بثّ القناة على أراضيها، ما دفع روسيا إلى إغلاق المكتب المحلي لشبكة الإذاعة والتليفزيون الألمانية الدولية "دويتشه فيله" في موسكو.

وأبصرت قناة "آر تي" الروسية الإخبارية النور عام 2005 باسم "روسيا اليوم"، وسرعان ما توسّعت تباعًا خدماتها ولغات بثّها بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والعربية.