رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا: اجتماع استثنائي لوزراء الطاقة بدول الاتحاد الأوروبي.. الإثنين

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

يعقد وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا استثنائيا في بروكسل، بعد غد الإثنين، وفق ما أعلنت فرنسا السبت، في ضوء اعتماد عدد من دول التكتل بشكل كبير على امدادات الغاز الروسي.

وجاء في بيان رسمي، أن وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية باربرا بومبيلي ستترأس المحادثات التي تعقد بعد الظهر الإثنين، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».

وشدد الاتحاد الأوروبي عقوباته ضد روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لكنها لم تشمل الطاقة ونظام "سويفت" المصرفي للتبادلات المالية.

الجدير بالذكر أنه للغاز الروسي نصيبا كبيرا من إمدادات الطاقة في ألمانيا والمجر وإيطاليا.

وتستورد أوروبا كميات هائلة من الغاز الطبيعي، تتجاوز 560 مليار متر مكعب سنوياً، ثلثها تقريباً يأتي من روسيا.

ويمر الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب الأربعة الكبرى من روسيا، وتشمل خط نورد ستريم، وخط الترانزيت عبر أوكرانيا، وخط يامال عبر بيلاروسيا وبولندا، وترك ستريم عبر تركيا.

والبدائل المتاحة أمام أوروبا، واردات غاز عبر الأنابيب من دول أخرى غير روسيا، أضخمها من النرويج، لكن لا يمكن زيادتها لأنها تضخ بالطاقة القصوى، ويوفر حالياً نحو 20% من إمدادات الغاز الأوروبية.

وأعلنت روسيا الخميس شن حرب على أوكرانيا وبدأت عمليات عسكرية على عدة مناطق أوكرانية وهو ما يمثل ذروة تصاعد التوترات الروسية مع أوكرانيا والغرب خلال الفترة الأخيرة.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأوامر صدرت إلى جميع الوحدات الروسية في أوكرانيا باستئناف هجومها، السبت، من كافة المحاور بعد توقفه يوم الجمعة.

ومن جانبها، أعلنت بلدية كييف، حظرا للتجول حتى الساعة الثامنة صباح الاثنين (6:00 بتوقيت غرينتش) مع استمرار المعارك في وسط العاصمة الأوكرانية في اليوم الثالث من الهجوم الروسي.

وقالت البلدية في بيان إن "حظر التجول في كييف يبدأ السبت في الساعة 17:00 (15:00 بتوقيت غرينتش) حتى الاثنين الساعة 08:00"، مضيفة أن جميع الموجودين في الشوارع خلال هذه الفترة "سيعتبرون أعضاء في مجموعات من المخربين الأعداء".

ودارت مواجهات منذ صباح السبت في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة الأوكرانية، وسط تقارير بأن الجزء الأكبر من القوات الروسية يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب كييف.

وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية في كييف بعد ساعات من توجيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي دعوة إلى التعبئة، فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن صاروخا أصاب مبنى سكنيا قرب مطار جولياني في كييف.