رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرا السياحة والثقافة ومحافظ أسوان في ختام مهرجان أسوان الدولي للفنون

 ختام مهرجان اسوان
ختام مهرجان اسوان الدولي للثقافة والفنون وتعامد الشمس

شهدت الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار واللواء أشرف عطية محافظ أسوان حفل ختام فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون والذى يتزامن مع تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وتنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي رئيس المهرجان بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان عادل عبده ومحافظة اسوان، بحضور الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية ووسائل الإعلام وآلاف من المصرين والأجانب.

وقالت عبد الدايم إن القوى الناعمة أداة للحفاظ على الهوية، مشيرة إلى أن المهرجان أحد أوجه التعاون بين وزراتي الثقافة والسياحة والآثار.

وأضافت أنه يهدف إلى إلقاء الضوء على الفنون والثقافات التراثية بمختلف الدول، موضحة تواصل خطوات تطويره حيث يشارك هذا العام لأول مرة فرقتي رضا والقومية للفنون الشعبية.

ووجهت الشكر للدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار، واللواء أشرف عطية محافظ اسوان لما قدماه من دعم لهذا المهرجان، كما وجهت الشكر للفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وفريق العمل لما بذلوه من جهد لإقامة هذه الدورة بالشكل اللائق بمصر وثقافتها وتاريخا الحضاري الكبير.

بدأ الحفل الذى أخرجه الفنان هشام عطوة بإطلاق البالونات الطائرة المضيئة لتزيين وتجميل سماء أبو سمبل فى رسالة حب و سلام للعالم أجمع من معبد أبو سمبل وتم تقديم أوبريت "موال الشمس" كلمات والحان محمد مصطفى ، تصميم استعراضات محمد القذافي، وشارك فيه 350 فنانا من مصر ودول العالم، وقدم باللغتين العربية والإنجليزية مستعرضا قصة اكتشاف معبد الملك رمسيس الثاني بابو سمبل وعملية إنقاذه وتفكيك احجاره ونقلها وإعادة تركيبها في موقعه الجديد أمام بحيرة ناصر في ستينيات القرن الماضي وذلك عن طريق استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة و المتطورة، كما سلط العرض ايضا الضوء على قصة حياة الملك رمسيس الثاني ومعركة قادش وأول معاهدة سلام تم ابرامها في العالم والمدونة على جدران المعبد.