رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الأوكرانى يجرى اتصالا عاجلا مع نظيره الفرنسى حول التصعيد

الرئيس الاوكراني
الرئيس الاوكراني

ذكر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه أجرى اتصالا هاتفيا "عاجلا" مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول تصاعد التوتر في منطقة دونباس وسبل خفضه سياسيا.

وقال زيلينسكي، عبر "تويتر": "أجريت اتصالا هاتفيا عاجلا مع ماكرون. أبلغته بتصاعد الأوضاع في الجبهة وخسائرنا وعمليات استهداف الساسة الأوكرانيين والصحفيين الدوليين".

وأضاف الرئيس الأوكراني: "بحثنا الضرورة والسبل المحتملة لخفض فوري للتوتر والتسوية السياسية الدبلوماسية".

وتشهد أوكرانيا منذ العام 2014 أزمة سياسية عسكرية حادة اندلعت بعد تغير السلطة بالقوة في كييف إثر مظاهرات واسعة بدعم من الغرب ومشاركة مكثفة من قبل القوى القومية المتطرفة في البلاد.

ونشبت في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا والتي تقطنها أغلبية ناطقة باللغة الروسية حرب بين القوات المحلية والحكومة، فيما أعلن السكان المحليون في أبريل 2014 إنشاء جمهوريتي دونيتسك ولوغانتسك الشعبيتين اللتين لا تحظيان بأي اعتراف دولي.

والجمعة أعلن كل من رئيس دونيتسك، دينيس بوشيلين، ورئيس لوغانسك، ليونيد باسيتشنيك، بدء عمليات إجلاء سكان الجمهوريتين إلى أراضي روسيا بهدف تفادي سقوط ضحايا بين المدنيين على خلفية تصاعد الأعمال القتالية مع القوات الحكومية الأوكرانية التي كثفت عمليات قصف المنطقتين محملة المسؤولين المحليين مسؤولية هذا التوتر المتزايد.

وعلى صعيد آخر، تشعر الرئاسة الأمريكية بقلق بالغ من إمكانية مغادرة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بلاده وسط التوتر في شرقها.

ونقلت قناة "NBC" عن 4 مصادر مطلعة على الموضوع للقناة، حسب تقرير نشرته، أن زيلينسكي من المقرر أن يزور مؤتمر ميونخ للأمن الدولي لكن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، "تشعر بقلق من أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيستغل غيابه بطرق أو بأخرى".

وذكر متحدث باسم الرئاسة الأوكرانية أن زيلينسكي خطط لزيارة المؤتمر لكنه "يراقب تطورات الأوضاع التي تصبح أكثر دراماتيكية".

ونقلت "NBC" أن الرئيس الأوكراني "قد يغير نيته في حال وقوع أي تصعيد حاد أو ورود تقارير مقلقة" ويقرر عدم زيارة المؤتمر الذي من المزمع عقده من 18 إلى 20 فبراير.

وتشهد أوكرانيا منذ العام 2014 أزمة سياسية عسكرية حادة اندلعت بعد تغير السلطة بالقوة في كييف إثر مظاهرات واسعة بدعم من الغرب ومشاركة مكثفة من قبل القوى القومية المتطرفة في البلاد.

ونشبت في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا والتي تقطنها أغلبية ناطقة باللغة الروسية حرب بين القوات المحلية والحكومة، فيما أعلن السكان المحليون في أبريل 2014 إنشاء جمهوريتي دونيتسك ولوغانتسك الشعبيتين اللتين لا تحظيان بأي اعتراف دولي.