رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناقشة ديوان «تغاريد الحب» للشاعر محمود سيد في البحر الأحمر

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

نظم بيت ثقافة القصير التابع لفرع ثقافة البحر الأحمر أمسية أدبية واحتفالية للمبدع المتميز الشاعر محمود سيد  لمناقشة ديوانه "تغاريد الحب" أحد إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة.

جاء ذلك بحضور عدد من قيادات المدينة ومديرى الإدارات والنقاد والأدباء في أمسية ثقافية متميزة بمقر نقابة المعلمين بالقصير، قدمت الحفل رؤى محمود سيد وكلمة مدير بيت ثقافة القصير وبدأت مناقشة الكتاب والدراسات النقدية للكتاب للادباء أبوضيف شلبى، طه حسين، اشرف البنا.

وتحدث المناقشون أن ديوان تغاريد الحب يتكون من ثلاثة وثلاثين قصيدة كل القصائد تغرد بالحب إلا أربع قصائد فى حب الرسول عليه الصلاة والسلام وأربع قصائد فى حب الوطن وأن الكتاب كله يغرد بالحب النابض وان الشاعر وفق فى اختيار الاسم لانه يربط العنوان بالقصائد كلها وان القارئ يعيش فى جو رومانسي ممزوج بالنغمات الشعرية، على هامش الاحتفالية اقيمت فقرة عزف على السمسمية للفنان شاذلى عيد "مقطوعة هو صحيح الهوى غلاب" وعزف على الاورج للفنان خالد مهلل "مقطوعة القلب يعشق" عزف على الكمان للفنان علاء منصور "مقطوعة سألونى الناس"، ويليها أمسية شعرية للشعراء ابوضيف شلبى وقصيدة افترقنا، أشرف البنا وقصيدة فى محراب النور _رحيل طه حسين وقصيدة زهرة التاريخ وفى ختام المناقشة ألقى محمود سيد قصيدة من قصائد تغاريد الحب.

كما قدمت  مكتبة الطفل والشباب بسفاجا محاضرة بعنوان "تأثير وسائل التواصل علي المنتج الأدبي" وقام بالقاء المحاضرة محمود عبد الستار توفيق أديب ومحاضر مركزي، وقال إن الإنترنت ووسائل التواصل تساعد في انتشار المنتج الأدبي في وقت قياسي مع الاحتفاظ بشكل الكتب المطبوع لان الصيغ الرقمية ليسا بقوة الكتاب المطبوع الذي في ايدينا.

وعقدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضرة بعنوان "الحب والتسامح عنوان الحياة" قدمها صلاح عبيد وأوضح أن التسامح أهم خُلق للمؤمن وقد وصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالتسامح ليس معناه التنازل أو التساهل مع الآخرين بل معناه الاعتراف بالآخر واحترامه وإعطاؤه حقوقه والتغاضي عن زلاته إن اخطأ واعتذر .

وأيضًا بث بيت ثقافة الحمراوين ورشة حكى "حكاية مثل" اون لاين "اللي ميعرفش يقول عدس" تحكيها فاطمة الزهراء محمد تعود قصة هذا المثل الشعبى إلى رجل بقال فى قديم الزمان كان يبيع في دكانه العدس والفول  فهجم عليه لص وسرق نقوده وجرى، فهم التاجر بالجري خلفه وفي أثناء جرى اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس، فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض، والتاجر يجري خلف اللص، ظنوا أن اللص قد سرق بعض العدس وهرب، وأن التاجر يجري خلفه من اجل العدس لذلك قاموا بلوم التاجر و عتبوا عليه فقالوا له "كل هذا الجرى من اجل شوال عدس؟! اما في قلبك رحمة ولا تسامح؟!"، فرد التاجر الرد الشهير الذي نعرفه حتى اليوم وقال "اللي ميعرفش يقول عدس".

881b0e6f-c3ce-4221-a911-f63edc5e2cdf
881b0e6f-c3ce-4221-a911-f63edc5e2cdf
4f519b3b-e226-4c9a-8042-19955404813e
4f519b3b-e226-4c9a-8042-19955404813e