الأزمة الأوكرانية تُهيمن على فعاليات مؤتمر ميونخ الدولي للأمن

تنطلق فعليات مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، اليوم الجمعة، وذلك على خلفية التوترات الحادة في الأزمة الأوكرانية، 
ومن بين أبرز المتحدثين في المؤتمر على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، المستشار الألماني أولاف شولتس، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي. 

ولن تكون روسيا ممثلة في المؤتمر بوفد رسمي لأول مرة منذ عام 1991.

ويفتتح المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو، وبعد ذلك سيتحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والعديد من الوزراء الألمان اليوم، وهم وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، ووزيرة الدفاع كريستين لامبرشت، ووزيرة التنمية سفينيا شولتسه، ووزير الزراعة جيم أوزدمير.

ويشارك حوالي 30 رئيس دولة وحكومة في أهم اجتماع دولي للخبراء المعنيين بالسياسة الأمنية، بالإضافة إلى أكثر من 80 وزيرا. 

ويعقد المؤتمر في فندق "بايريشر هوف" الفاخر في ظل قيود صارمة للوقاية من كورونا.

وبدلا من مشاركة ألفي شخص، تم قبول 600 مشارك فقط هذه المرة. وسيتعين أن يكون كافة المشاركين مطعمين ضد كورونا وأن يخضعوا لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) يوميا.

وفي سياق متصل، ينعقد مؤتمر ميونخ الدولي للأمن خلال الفترة من 18 حتى 20 فبراير 2022، لأول مرة منذ عامين بالحضور الشخصي مجدداً.

وقال رئيس المؤتمر فولفجانج إشينجر إنه بسبب جائحة كورونا سيُجرى في المقابل تقييد عدد المشاركين.

وذكر إشينجر أنه يتوقع أن تطرح الحكومة الألمانية المستقبلية أجندتها للشؤون السياسية الخارجية خلال المؤتمر.

وقال: «أفترض بشدة أن المستشار المستقبلي سيرغب في استغلال فرصة الظهور في المؤتمر، وكذلك وزيرا الخارجية والدفاع وأعضاء آخرين في مجلس الوزراء».

وانعقد المؤتمر الأمني هذا العام بشكل افتراضي وبصيغة مختصرة بشكل كبير، لكن بمشاركة قادة بارزين. 

ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن أول خطاب له لجمهور أوروبي خلال هذا المؤتمر في 19 فبراير الماضي، بعد ثلاثة أسابيع فقط من أداء اليمين، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة ستكون شريكاً موثوقاً مجدداً به بعد الاضطرابات في عهد سلفه دونالد ترامب.

وسينعقد أهم اجتماع لخبراء السياسة الأمنية في العالم مرة أخرى هذا العام بالحضور الشخصي.