رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس الأمن والدفاع الأوكرانى: لا نرى دليلا على تحضير روسيا لهجوم واسع

 أليكسي دانيلوف
أليكسي دانيلوف

صرح سكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني أليكسي دانيلوف، بأن كييف لا ترى دليلا على تحضير روسيا "لهجوم واسع النطاق" على الأراضي الأوكرانية.

وقال دانيلوف في حديث لقناة "1+1" الأوكرانية: "إذا كان الحديث عن عملية واسعة النطاق ضد دولتنا، فنحن لا نرى أي شيء من هذا القبيل".

وأضاف أن أوكرانيا رصدت "استفزازات من الجانب الروسي" في منطقة دونباس.

وتابع قائلا إن "هدف الاستفزازات يتمثل في أن نبدأ بالرد بالقوة ليتهمونا بما لا نعتزم القيام به".

وأضاف دانيلوف أن الجانب الأوكراني يجب أن "يحافظ على ضبط النفس"، وأن الجيش الأوكراني مستعد لذلك تماما.

يذكر أن روسيا كانت قد نفت مرارا وجود أي خطط لها لشن "هجوم" على أوكرانيا، وأكدت أنها لا تعتبر طرفا في النزاع المستمر في منطقة دونباس.

وعلى صعيد آخر، نفت أوكرانيا، الاتهامات باستهداف مواقع انفصالية في دونباس شرق البلاد.

وقال الضابط المسئول عن التواصل مع وسائل الإعلام لـ"رويترز": "على الرغم من حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمترًا، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار ردًا على ذلك".

واتهم مسلحون انفصاليون موالون لروسيا، الجيش الأوكراني بقصف مواقعهم شرقي البلاد.

وبحسب ما ذكرته "رويترز"، اليوم، فإن عمليات القصف تمت بقذائف هاون في انتهاك للاتفاقيات التي تهدف إلى إنهاء الصراع.

واتهم مسئول أمريكي في البيت الأبيض، روسيا بنشر 7 آلاف جندي إضافي على حدودها مع أوكرانيا، مؤكدًا محاولات موسكو لاختلاق ذريعة زائفة لغزو هذا البلد.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز، قد طالبا روسيا بخطوات عملية لخفض التصعيد مع أوكرانيا.

واتفق شولتس على أن الوضع في المنطقة خطير للغاية نظرًا للزيادة الهائلة في القوات الروسية في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا.

كما أكد شولتس وبايدن ضرورة الدخول في حوار بناء حول مسائل الأمن الأوروبي، وتنفيذ اتفاقيات مينسك بدعم من ألمانيا وفرنسا، لإحراز تقدم في صيغة نورماندي.

ويعبّر الغربيون منذ أسابيع عن قلقهم من خطر حصول غزو روسي وشيك بعدما حشدت موسكو أكثر من 100 ألف جندي عند الحدود الأوكرانية وأجرت تدريبات عسكرية عدة، في وضع متفجر تسبّب بأسوأ أزمة بين الغرب وموسكو منذ انتهاء الحرب الباردة.