المتحف القومى للحضارة المصرية يستقبل أعضاء البرلمان الإماراتى

استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وفدا رفيع المستوى من أعضاء البرلمان الإماراتى برئاسة صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارتهم الحالية لمصر، والمشاركة في أعمال المؤتمر الرابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي سيعقد في مدينة القاهرة يوم السبت 19 فبراير 2022م .

واستقبل الوفد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، وفيروز فكري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل، مرحبين بهم في مصر والمتحف، حيث قدما لهما نبذة عن الموقع الفريد للمتحف الذي يقع في مدينة الفسطاط أول عاصمة إسلامية، وعملية انشائه والكنوز المعروضة به، والتي  تحكي قصة الحضارة المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.

وفيما قام رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له بجولة اصطحبهم فيها باسم رؤوف أمين المتحف، تعرفوا خلالها على قاعة العرض الرئيسية وما بها من كنوز وقاعة المومياوات الملكية التي أصبحت محط أنظار العالم ومصدر جذب للزائرين، وقد أبدى الوفد اهتماما كبيرا بما شاهدوه من مقتنيات أثرية.

في ختام الزيارة، سجل رئيس المجلس الوطني الاتحادي، كلمة في دفتر كبار الزوار الخاص بالمتحف، أعرب فيها عن سعادته بتواجده اليوم في المتحف والذي وصفه بالصرح الشامخ والشاهد على تاريخ مصر القديمة وحضارتها العريقة التي أغنت الفكر البشري بثقافتها وعلومها.

كما استقبل قصر محمد علي بشبرا عددا من القطع الأثرية التي كانت تزين قاعاته وجدرانه، وذلك استعدادا لافتتاحه الوشيك بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره.

ومن بين هذه القطع بيانو كبير الحجم من خشب الأبانوس المطعم بالبرونز، والذي صنع خصيصا للخديو إسماعيل عام 1865، ثم انتقلت ملكيته بعد ذلك إلى الأمير حسن بن الخديوي إسماعيل، وهو من إنتاج Grotrian-Steinweg (جروتريان شتاينفيج) الألمانية، وهو مصنوع من الخشب الأبانوس المطعم بالبرونز، يرتكز على أرجل متصلة فيما بينها، وجوانبه وأرجله مزخرفة بحليات معدنية، وفي مقدمته يوجد الوحدة الخاصة بالعزف يعلوها غطاء للفتح والغلق.