رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة القبطية الكاثوليكية تُهنئ الأقباط بحلول فصح يونان النبي

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم

أطلق نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك برقية تهنئة للأقباط الكاثوليك بمناسبة حلول عيد فصح يونان

وجاء نص البرقية كالتالي:

الآباء الأحباء، الرهبان والراهبات، كل الأنشطة الرسولية،

وشعب الإيبارشية البطريركية المبارك،

سلام ومحبة في الرب يسوع. 

تستعد هذه الأيام للاحتفال بفصح يونان، ولادته الجديدة، ولادة من موت، قد يكون الحوت الذي ابتلعه، ولكن بالأكثر من فكره وأحكامه على شعب نينوى وعلى الله، هذا الموت اقوى من جوف الحوت، والرب يقيمه منه.

والفصح كلمة عبرية تعني العبور. فصح يونان هو عبوره من فكره الى فكر الرب، من ثوابت توارثها الى رحمة الرب، من راحته ومصلحته الى مشروع الله. وهذا ما أتمناه لي ولكم.

 فبالنيابة عن غبطة أبينا البطريرك، الأنبا إبراهيم اسحق، أتوجه اليكم بخالص التهنئة.

وعلى صعيد مختلف، ذكرت السيدة مادلين فرنسيس، المنسقة الإعلامية لخدمة فرح وعطاء الإيبارشية البطريركية بالقاهرة، أنه تحت شعار "الخادم الأمين، والسير معًا"، نظمت خدمة فرح وعطاء الإيبارشية البطريركية بالقاهرة، فعاليات اليوم الروحي السنوي لها، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة.

شارك في اليوم القمص فرنسيس نوير، والأب جورج سامي، راعيا الكنيسة، والأب جورج جميل، راعي كنيستي عذراء السجود و القديسة هيلانة بشبرا، والمرشد الروحي لخدمة فرح وعطاء، بالإضافة إلى مسؤولي الأسرة المركزية للخدمة بالإيبارشية البطريركية، وعدد من مسؤولي، وأعضاء للخدمة بكنائس القاهرة.

بدأ اليوم بالترانيم مع الأخت مريم عطا، تلاها كلمة ترحيب من الأخ رشاد الياس، من خدمة فرح وعطاء بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة، ثم ألقى القمص فرنسيس نوير كلمة بعنوان "أمانة الخادم".

وأعطت الأخت ماري يونان، مسؤولة الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية كلمة حول "مراجعة حياة، ومراجعة الذات"، كما تضمن اليوم أيضًا صلاة القداس الإلهي، التي تضمنت الكلمة الروحية من الأب جورج جميل، الذي تحدث عن "إنجيل الوزنات".

تلا ذلك، قراءة وتجديد الوعد السنوي لكل خدام كنيسة، واختتم اليوم بتوزيع شهادات التقدير للخدام، الذين اجتازوا المرحلة الأولى من دورة إعداد "خادم قائد" لعام ٢٠٢٢، ثم تم منح البركة الختامية للحاضرين، وتلاوة صلاة السينودس المقدس.