رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصائح تساهم في تقوية العلاقة بين الأم وابنتها

نصائح تساهم في تقوية
نصائح تساهم في تقوية العلاقة بين الأم وابنتها

«عايزة أم أصاحبها مش أخاف منها».. انتشرت هذه الجملة كالنار في الهشيم على جميع صفحات مواقع التواصل المختلفة، ويتم تداولها بين الفتيات تحديدًا اللاتي ترغب في علاقة مماثلة مع والدتها، ولخصت الجملة كل ما تريد قوله بشأن هذه العلاقة.

هذه الجملة وردت على لسان النجمة هند صبري ضمن أحداث مسلسل «رحلة البحث عن علا» ليعبر عما وصلت إليه علاقتها بوالدتها سوسن بدر في المسلسل، وكذلك الكثير من الأمهات بمختلف طبقات المجمتع.

إذًا السؤال يطرح نفسه، كيف تحاول الأم إحياء العلاقة بينها وبين ابنتها، بعدما ظن كليهما أن أفكارهما لا يمكن أن تلتقيا أبدًا.. في السطور التالية نقدم عدد من النصائح التي تساهم في تقوية العلاقة بين الأم وابنتها كي يصبحا صديقين وذلك بحسب ما ورد في موقع «purewow».

اخفض سقف توقعاتك

إذا ما قررت الأم أن تفتح صفحة جديدة مع أبنتها لابد ألا تضع الأمور في غير نصابها الصحيح، فإن التوقعات الكبيرة بشأن العلاقة وعدم تحقيق ذلك التوقع على أرض الواقع، قد يصيب كليهما بالإحباط والفشل، ويمنعهم من تكرار المحاولة مرة أخرى، لذلك أجعل سقف الطموح حول تحسين العلاقة منخفض قليلًا فما إن تحقق ما تصبو إليه، يمكن جينها الحلم بالقرب أكثر.

البحث عن الاهتمامات المشتركة

صحيح أن الأم والأبنة، كل منهم من جيل مختلف، ولديه أصدقاء واهتمامات مختلفة، لكن هذا لا يجعلنا ننسى أنهم في النهاية من أبناء نفس الجنس، ويفضلون عدد من الاهتمامات المشتركة، كالتسوق مثلًا، كما أن الفتيات مهما اختلفت درجة قربهم بالأم فإن هناك من الصفات المشتركة ما تجعل بالضرورة وجود اهتمامات مشتركة، ابحثوا عن هذه الاهتمامات وحاولوا أن تمارسوها معًا.

وافقوا على الاختلاف

إذا ما أردتم المرور بتجربة صداقة ناجحة لابد أن تعترف الأم أن ابنتها ليست نسخة منها، وما ينبغي أن تكون هكذا، لذلك لا تبتأسي إذا ما قدمت فتاتك الأمور والتفاصيل التي تريدها، إقبليها كما هي، واحترمي رغابتها وقرارتها في الحياة.

تعلم أن تغفر

إذا ما اقترفت الأم ذنب في حق الابنة أو العكس، فيجب أن تتدربوا على التسامح، كي تسطيعان من بدء حياة جديدة معًا.