أول رد من «التعليم العالى» بشأن أزمة استقالة طبيب الدمرداش
كشفت مصادر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أول رد حول أزمة استقالة الطبيب محمد صلاح من مستشفى الدمرداش عن أن الوزارة تواصلت مع جامعة عين شمس لمعرفة حقيقة الأمر من عدمه.
وقالت المصادر في تصريح لـ"الدستور" إنه سيتم إصدار بيان صحفي بكل تفاصيل الواقعة وحقيقتها.
كانت قصة الطبيب محمد صلاح حديث التخرج الذي يعمل فى مستشفي الدمرداش وقدم استقالته، قد تصدرت منصات السوشيال ميديا، التي لاقت تعاطفًا كبيرًا معه، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وزارة التعليم العالي بالتدخل في الأمر والعمل على حل الأزمة.
وكتب الطبيب محمد صلاح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «النهاردة خلصت إجراءات الاستقالة من جامعة عين شمس.. وأنا والله لا عايز أبقى معيد ولا مدرس مساعد ولا حتى أستاذ، أنا كل اللى عايزه شوية كرامة وسلام نفسي ومعاملة محترمة، ودي حاجات مش بتتلاقى بسهولة في مستشفيات الجامعة".
وأضاف: «الجامعة ماشية بنظام السينيوريتي، يعنى الأكبر منك أو اللى استلم قبلك له أفضلية عليك– وطبيعي جدًا أنه يكون فيه شوية مميزات للسينيور– لكن للأسف الشديد اللى بيحصل أثناء محاولة تطبيق المميزات دي أنه السينيور (مش كلهم الحقيقة) بيكتسب سلطة مطلقة على الجونيور تخليه يقدر يحرمه إنه ينام أو يروح بيتهم أو حتى يروح ياكل، والكلام دا مش مبالغة، وفي غياب المحاسبة بيبتدي الطرف صاحب المميزات والسلطة يمارس ساديته ويطلع عقده على كل اللى تحته، والمشكلة إنه كلنا رغم إننا اتحطينا في نفس الظروف وأخدنا نفس القدر من التعليم، لكن للأسف ما أخدناش نفس القدر من التربية، فبيبقى كل طموحك كطبيب لسه مستلم «جونيور يعني» إنك تروح تلاقى السينيور اللى هتقع معاه شخصية متربية ومعندهاش عقد».
