رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بورصات الشرق الأوسط تغلق متباينة

بورصات الخليج
بورصات الخليج

أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط متباينة، اليوم الإثنين، مع تراجع أسعار النفط، وهبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر بأكثر من واحد بالمئة مسجلا أكبر هبوط في حوالي ثلاثة أسابيع.
 

وتراجعت أسعار النفط بفعل علامات على تقدم في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران قد يؤدي إلى رفع العقوبات الأمريكية عن مبيعات النفط الإيرانية، وهو ما غطى على شح في إمدادات الخام.

وأنهى المؤشر القياسي للأسهم السعودية جلسة التداول مرتفعا 0.4 بالمئة بدعم من أسهم شركات المواد الأساسية والطاقة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة دبي مرتفعا 0.6 بالمئة مدعوما بمكاسب لأسهم بنك الإمارات دبي الوطني وشركة دبي للاستثمار.

وصعدت أسهم بنك دبي الإسلامي 0.5 بالمئة بعد أن أظهرت وثيقة أن أكبر مصرف إسلامي في دولة الإمارات العربية عيًن بنوكا لترتيب إصدار لصكوك مقومة بالدولار الأمريكي لأجل خمس سنوات.

وفي بورصة أبوظبي، أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم بلا تغير يذكر، وأنهى المؤشر القطري الجلسة منخفضا 0.04 بالمئة، مرتدا عن خمس جلسات متتالية من المكاسب، ومتأثرا بخسائر لأسهم الطاقة غطت على مكاسب لأسهم المرافق.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية منخفضا 1.2 بالمئة، وهي أكبر خسارة ليوم واحد منذ 19 يناير.

وفي الأسبوع الماضي، ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج مع صعود أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات بفعل مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة بسبب التوتر المتزايد بين روسيا وأوكرانيا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 89 سنتا أي واحدًا بالمائة إلى 90.85 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:17 بتوقيت جرينتش.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 87 سنتا أو واحدًا بالمائة أيضًا إلى 88.22 دولار.