داعية إسلامى: تلفظ بهذا الدعاء لو تأخر عليك أمر من أمور الدنيا

قال مصطفى حسني في مقطع فيديو مصور له إن الإنسان الذي لم يستطع أن يستحمل تأخر شئ في حياته يتمنى أن يقضيها الله، فعليه أن يردد هذا الدعاء:" اللهم رضنى بما قضيت وعافنى فيما أبقيت وحتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت".

وأوضح حسنى أن هذا الدعاء معناه أي يا رب إذا أخذت منى حاجة رضنى بغياب هذه الحاجة، والذى تركته لى يا رب رضنى به أشعرني بالاستغناء والاستكفاء بالموجود حتى لا أحب تعجيل ما قدمت ولا تأخير ما عجلت يا رب، قمة السكون بعد الأخذ بالأسباب أيها المسلم، عليك أن تسعى وتأخذ بالأسباب ولا تيأس بل ردد هذا الدعاء بشكل مستمر.

أضاف: "ولا تنسى أيها المسلم أن تقول وانت ساجد لله تبارك وتعالى تقول: "إلهى إن ضعف قلبي في السير إليك فاحملنى حمل الكرامة عليك" وبمدد ربنا عليك وعطفه عليك سوف يعطيك ما تتمنى.

أشار إلى أن هناك العبادات يمارسها بعض تملئ روحه بالوصل مع الله سبحانه وتعالى، ولو هذه العبادات في استطاعتك أيها المسلم لا تحرم نفسك من قوة وصل الروح بالله، سر المدد والقدرة على تخطى الصعاب، وأن الإنسان لا يشعر بأنه وحده.

وأوضح حسنى أن الإكثار من السجود لله تبارك وتعالى، فهو سبب في تفريج الهموم، السجود هو سر الشفاعة، ولما للسجود من أثر كبير حيث قال الله تعالى: { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) }سوره الحجر.

وأكد أن هناك ما يزيد علي 15 سجدة في القرآن الكريم وبها خلاف بين الفقهاء فعندما تقرأ القرآن وتأتي عند السجدة وتسجد لله يرفع الله بها درجة، ويحط عنك بها خطيئة، فهذا شئ جميل، وذلك نظرًا لأهمية السجود ومكانته، حيث يشفع لبعض الناس للخروج من النار ودخول الجنة.