مع زيادة الطلب الاستثمارى.. الذهب يعود مجددًا فوق 1800 دولار
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، فوق مستوى 1800 دولار الرئيسي، مع زيادة الطلب الاستثماري، وحصل على مزيد من الدعم من ضعف الدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة.
وبحلول الساعة 1323 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1805.43 دولار للأوقية «الأونصة».
وقفزت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1806.50 دولار.
وقال المحلل المستقل روس نورمان إن ضعف الدولار يساعد الذهب، علاوة على "الطلب الجيد من جانب صناديق المؤشرات المتداولة أمس، وهو ما قادنا لتجاوز المستوى السحري البالغ 1800 دولار".
وارتفعت حيازات إس.بي.دي.آر جولد ترست، أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم يوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف أغسطس.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوع واحد وهو ما ساعد المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 2.6 بالمئة إلى 23.01 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 2.2 بالمئة إلى 1040.88 دولار للأوقية. وزاد البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 2377.74 دولار.
وفي أمس يوم الإثنين، تراجع سعر الذهب ، ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري منذ سبتمبر، في حين تتوقع الأسواق رفع سعر الفائدة الأمريكية على خلفية بيانات اقتصادية، كما أن ارتفاع الدولار أثر على سعر الذهب.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1787.70 دولار للأوقية «الأونصة»، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1789.20 دولار.
ويعتزم مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي رفع الفائدة في مارس بافتراض عدم تأثر الاقتصاد بدرجة كبيرة من انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا وأنه مستمر في النمو بوتيرة صحية.
وعلى الرغم من أن الذهب يعد أداة تحوط من التضخم، إلا أن رفع الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائدًا.
وحوم مؤشر الدولار حول أعلى مستوياته في 18 شهرا يوم الجمعة مع ترقب المتعاملين لاجتماعات البنوك المركزية في أستراليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أعلى كلفة على حاملي العملات الأخرى.
