اليابان: التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي

انتقد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الأحد، التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، معتبرا أنها "تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي".

وقال كيشيدا - في تصريحات للصحفيين في طوكيو نقلتها وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/ -"لقد استنكرنا ذلك بشدة وقدمنا ​​احتجاجا شديدا" إلى كوريا الشمالية.

وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ قد نددت بعملية الإطلاق، وحثت كوريا الشمالية على "الامتناع عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار".

وقالت القيادة - في بيانها - إنها ستواصل مراقبة الوضع وإن الالتزام الأمريكي بالدفاع عن الحليفتين اليابان وكوريا الجنوبية "يظل صارما".

من جانبها ذكرت وزارة الخارجية اليابانية أن كبار المسئولين من اليابان والولايات المتحدة أجروا محادثات هاتفية، وأكدوا على التنسيق الوثيق الثنائي والثلاثي مع كوريا الجنوبية بشأن كوريا الشمالية.

وكانت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية قد أعلنت - في وقت سابق - أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

ويعتبر إطلاق صاروخ باليستي يتخطى مداه الصواريخ قصيرة المدى، من قبل كوريا الشمالية، الأول من نوعه منذ إطلاق صاروخ هواسونج-18 في نوفمبر عام 2017، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات، وسبق أن أعلنت كوريا الشمالية يوم 20 من الشهر الجاري أنها تنظر في إلغاء تعهدها بتعليق التجارب النووية وإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

وأوضحت هيئة أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية أن رئيسها وون إن-تشول ورئيس القوات المشتركة الكورية الأمريكية بول ريكيميرا، أكدا - في اتصال مرئي عقب إطلاق الصاروخ - على تقاسم المعلومات عن الوضع وتعزيز حالة الدفاع المشترك بين قوتي البلدين، وأكدت الهيئة أنها تحتفظ بحالة الاستعداد مع متابعة التحرك الشمالي، استعدادا لإطلاق إضافي محتمل.