الجالية المصرية في لندن تحتفل بعيد الشرطة وثورة يناير
نظمت الجالية المصرية بلندن وقفة امام السفارة المصرية احتفالا بعيد الشرطة وثورة يناير بمشاركة مختلف الطوائف والاعمار من شباب واطفال وكبار السن حاملين الاعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، كما زينت السيارات بنفس الطريقة وتم اذاعة الاغانى الوطنية من مكبرات الصوت وتغنت معها الجماهير فى جو وطنى حماسة.
وصرح مصطفى رجب مدير بيت العائلة المصرية فى لندن ورئيس اتحاد الكيانات المصرية بأوروبا، أن الفعالية تأتي ضمن جهود توعية المواطنين بالدور الهام الذى تقوم به الشرطة المصرية فى تحقيق الأمن والأمان للمواطن المصرى، خاصة الدور البطولي الذى يقومون به فى محاربة الارهاب والتضحيات التى يقدمونها بدمائهم وأرواحهم.
وأشار مدير بيت العائلة إلى أن احتفال هذا العام يتزامن مع وجود أعداء الوطن المطرودين من تركيا ومحاولاتهم فى التأثير على أبناء الجالية فجاء هذا الاحتفال أقوى رد عليهم وعلى محاولاتهم.
وكانت مؤسسات الدولة المصرية قد احتفلت بعيد الشرطة السبعين فى 25 من يناير الجارى، بتبادل برقيات التهنئة وإقامة احتفالية كبرى بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والتى شهدت تكريم عدد كبير من أسر شهداء الواجب من رجال الشرطة المصرية، فى معاركها الممتدة على مدار تاريخها وبخاصة الفترة بعد عام 2011.
وتأتى تلك الفعالية بالتزامن مع الظروف الجوية القاسية التي لم تمنع أبناء الجالية من الخروج والمشاركة فى احتفالية الشرطة المصرية لساعات عديدة ليرى العالم مدى تأييد أبناء الجالية للقيادة السياسية فى مصر.
وتعود ذكرى عيد الشرطة إلى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، ضد محاولة القوات البريطانية اقتحام مبني الشرطة حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام"، باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
