رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المراغي: تطور ملموس بملف العدالة الاجتماعية مع الجمهورية الجديدة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

قال جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، إن دعوة النقابة العامة للمرافق اليوم لتنظيم ندوة حول السلامة والصحة المهنية ودور العمال في التنمية، يؤكد على الجهد المبذول والسعي الحثيث من النقابة برئاسة المستشار  هشام فؤاد لتوسيع أنشطتها ليس على المستوى الوطني فقط ولكن أيضاً على المستوى الدولي، فى وقت تواجه فيه المنظمات العمالية العديد من الصعوبات في التواصل المباشر كما كان من قبل للسبب الذى نعلمه جميعًا وهو انتشار جائحة كورونا التى حصدت أرواح آلاف البشر في مختلف أنحاء العالم وأثرت علي الأنشطة الاقتصادية المختلفة مما كان له تبعات سلبية على العمال والطبقة العاملة أدت إلى فقدان مئات الآلاف من الوظائف خاصة في القطاع غير الرسمي وقطاع السياحة على وجه الخصوص.

جاء ذلك خلال الندوة الدولية اليوم الأربعاء التي تنظمها النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة بمصر برئاسة المستشار  هشام فؤاد، حول "السلامة والصحة المهنية.. ودور العمال في التنمية"، والمنعقدة في شرم الشيخ، خلال الفترة من 26-29 يناير 2022، ويشارك فيها قيادات نقابية وعمالية من مصر وسوريا والأردن والبحرين والإمارات وفرنسا وأوزباكستان والسودان، وكذلك شخصيات تنفيذية، ومن مجالس إدارات بعض الشركات.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية بالترتيب، محمد السيد، رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، وجمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ورئيس اتحاد عمال سوريا، وأشرف علم الدين مدير مديرية القوى العاملة بمحافظة جنوب سيناء، وهشام فؤاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة.

وأشاد "المراغى"خلال كلمته بالدور الذي لعبته الدولة المصرية ممثلة في وزارة القوى العاملة وما تم في هذا الشأن من تعاون مع اتحاد العمال ومن إجراءات تمت لصرف إعانات طوارئ لعمال القطاعات المتضررة من جائحة كورونا.

وأشار إلى أنه تم عقد اتفاقيات عمل جماعية في بعض المصانع الخاصة والفنادق والتي نصت علي حصول العمال علي أجرهم كاملًا خلال فترة الإغلاق التام التي كانت خلال فترة تفشي الوباء بمصر، مشيدًا بدور النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة فى طرح ومناقشة موضوع السلامة والصحة المهنية ودور العمال في التنمية لما تمثله السلامة والصحة المهنية من أمان للعمال والحفاظ على صحتهم من أي ضرر قد يصيبهم، واحترام حقوقهم والحفاظ على بيئة عمل سليمة، وتعزيز قدرتهم على أداء العمل، بما يصب في النهاية بمصلحة العمل ذاته، ما يؤدى إلى رفع الطاقة الإنتاجية وعدم تعطيل عجلة الإنتاج وجعل العمال يشعرون بالطمأنينة والأمان في مهنتهم.

وأكد حرص الاتحاد العام لنقابات عمال مصر منذ نشأته عام 1957 على تشكيل سكرتارية خاصة بالسلامة والصحة المهنية يترأسها احد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام، وتعنى بمساعدة النقابات العامة في تطبيق معايير وإجراءات السلامة والصحة المهنية، علاوة على إنشاء معهد السلامة والصحة المهنية التابع للمؤسسة الثقافية العمالية والذي يقوم بتقديم عدد من دورات وبرامج السلامة والصحة المهنية مثل الدفاع المدني والحريق، تحليل وتقييم المخاطر فى بيئة العمل، الإسعافات الأولية وطب الطوارئ، مشيدا بخطوات الإصلاح الاقتصادي التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية  والتي تعد إثباتًا آخر على حكمة الرئيس السيسى فى اتخاذ القرارات المصيرية والاستراتيجية.

ونوه إلى أن أدت تلك الخطوات الضرورية إلى صمود الاقتصاد المصري فى وجه الأزمات العالمية التي حدثت فى أعقاب انتشار وباء كورونا وما خلفه من آثار سلبية كبيرة على الاقتصاد العالمي، وكذلك أيضًا ما يتبناه الرئيس السيسى من خطط وبرامج للإصلاح فى شتى المجالات من أجل النهوض والانطلاق نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، تلك الخطط والقرارات ساهمت كذلك فى حدوث تطور ملموس فى ملف العدالة الاجتماعية ورفع المعاناة عن الفقراء ومحدودي الدخل، حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور منذ بداية هذا العام ليصل إلى 2700 جنيه مصري، علاوة على الخطط القومية لتعزيز الاقتصاد الوطنى وجذب الاستثمار وتنفيذ مئات من المشروعات، كمشروع محور قناة السويس ومشروع المليون ونصف المليون فدان والمشروع القومي للطرق ومشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ومبادرة 100 مليون صحة وحياة كريمة التي تهدف إلي التنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء علي الفقر وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية في المناطق الريفية، وغيرها من المشروعات الأخرى التي وفرت مئات الآلاف من فرص العمل والتي كان لها أثر واضح في انخفاض معدل البطالة.