بدء حفل توقيع ومناقشة «بلاد الطاخ طاخ» للعراقية إنعام كجه جي (صور)
بدأت منذ قليل، فعاليات مناقشة المجموعة القصصية "بلاد الطاخ طاخ" للعراقية إنعام كجه جي، وذلك في مقر مكتبة المصرية اللبنانية بمبنى "أيكونيا" بالزمالك.
ويشارك في حضور المناقشة كل من الكاتب القاص محمد المخزنجي، والكاتب الروائي إيمان يحيي والكاتب عماد العادلي، الناقد الفني محمود عبد الشكور، والناشرة نورا رشاد إلى جانب عدد الكتاب والصحفيين، وتقدم المجموعة الناقدة العراقية الكبيرة الدكتور فريال غزول أستاذ الأدب المقارن بالجامعة الأمريكية في القاهرة، بحضور إنعام كجه جي.
وتعد المجموعة القصصية ثمرة أول تعاون بين "كجه جي" و"الدار المصرية اللبنانية"، وتضم 12 قصة قصيرة تبرز السمات الأسلوبية المعروفة للمؤلفة التي تكتب بلغة الحياة اليومية، وتجمع بين البساطة والعمق في قالب سردي واحد، بالإضافة إلى ولعها الحاد بالمفارقات الساخرة داخل عالم غرائبي مسكون بالحنين.
تدور أجواء القصص في بيئات جغرافية متنوعة بهدف إبراز مفارقات التعددية الثقافية والعرقية، وما بين القاهرة وبغداد وباريس تتابع الكاتبة مصائر أبطالها وحيواتهم، وسعيهم المرير لأجل حياة أفضل تناهض مختلف أشكال الاستبعاد والاضطهاد والتهميش والخوف المتأصل.
إنعام كجه جي
وإنعام كجه جي صحافية وروائية عراقية، تعمل وتعيش في باريس، صدرت لها عدة روايات منها: سواقي القلوب، الحفيدة الأمريكية، طشاري، والنبيذة، وترجمت رواياتها إلى عشر لغات أجنبية، وأنجزت عدة أفلام تسجيلية منها: نزيهة الدليمي، محجوب عمر خدام اللطافة، هدية وديع فلسطين إلى سلمى مرشاق.
وكانت روايتها "الحفيدة الأمريكية"الصادرة عام 2008 عن دار الجديد في بيروت، قد وصلت إلى القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2009، المعروفة باسم "جائزة بوكر العربية".
وتروي الكاتبة العراقية إنعام كجه جي، في هذه الرواية حكاية العراق بعد الاحتلال الأمريكي، ومآلاته على الوجود العراقي برمته، والروائية من خلال شخصية البطلة ومشاعرها المتناقضة – وهي فتاة أميركية عراقية الأصل، عائدة إلى وطنها مترجمة ضمن صفوف الجيش الأميركي، تسرد مأساة العراق ومصيره الأسود.
