رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التليجراف»: مصر ضمن أفضل 20 وجهة سياحية في العالم

السياحة في مصر
السياحة في مصر

رشحت صحيفة التليجراف البريطانية، مصر ضمن أفضل 20 وجهة سياحية في العالم لقضاء عطلة نصف العام الدراسى للأطفال البريطانيين بالمدارس في شهر فبراير القادم، داعية إلى زيارة أرض الفراعنة والاستمتاع بما لديها من مقومات سياحية وأثرية مختلفة، ومن بينها الأهرامات ووادي الملوك بالأقصر، إلى جانب تجربة الرحلات النيلية. 

وقالت الصحيفة في تقرير على موقعها "يتعرف معظم أطفال المدارس الابتدائية ببريطانيا على حضارة مصر القديمة، لذا فإن الرحلة إلى هناك ستعيد الحياة إلى ما درسوه وتعميق فهمهم لتلك الحضارة"، مشيرة إلى أن مصر مليئة بالكنوز القديمة، ونصحت بزيارة بعض المواقع الأثرية والسياحية التي تتميز بها البلاد.

ولفتت إلى أن شركة "Stubborn Mule" السياحية المتخصصة في رحلات المغامرات العائلية، تقدم برنامجا جذابًا للأطفال الصغار للسفر إلى مصر، يتضمن: ركوب الجمال حول أهرامات الجيزة عند غروب الشمس وزيارة "وادي الملوك" على الضفة الغربية لنهر النيل في الأقصر، والتنقيب في المقابر لاكتشاف بقايا مومياء وكنوز الفرعون الصغير توت عنخ آمون. 

وأشارت إلى أن الروائية والكاتبة البريطانية أجاثا كريستي استوحت روايتها الشهيرة "موت على النيل" من رحلة قضتها على متن سفينة سياحية في النيل، وكانت هذه الرحلة في شهر فبراير، مشيدة بجمال الرحلات النيلية في مصر والإبحار على طول النهر العظيم لاسيما بالنظر إلى جمال وفخامة السفن النيلية. 

وأضافت "شهر فبراير هو أكثر شهور السنة الذي نحتاج فيه بشدة إلى عطلة ، في وجهة مشرقة للغاية وغير مألوفة بشكل رائع لدرجة أنها قد تكون كوكبًا آخر بالنسبة للأطفال، فهو شهر الذروة للسفر، وموسم السماء الزرقاء وتساقط الثلوج، وملىء أيضًا بالكثير من الإثارة لإبهار الصغار".

وتابعت “قد يكون نصف الفصل الدراسي مجرد أسبوع، ولكنه لا يزال يمتد لمدة تسعة أيام، وهي مدة بالتأكيد طويلة بما يكفي للمغامرة، حتى دخول فصل الربيع وعودة الأطفال إلى المدرسة بآفاق أوسع قليلاً”.

وهذا الأسبوع، رشحت "التليجراف" أيضا مصر كوجهة "مذهلة" لقضاء العطلة الشتوية هذا العام، داعية كل محبي السفر حول العالم لزيارة أرض الفراعنة مؤكدة أن "مصر أثبتت شعبيتها كوجهة سياحية مفضلة".

 وأشارت إلى أن عام 2022 هو الوقت المناسب لزيارة البلاد؛ نظرا لأنه يصادف مرور مائة سنة على اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير توت عنخ آمون، أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في العالم على مر العصور، إلى جانب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره في الربع الأخير من العام، لافتة إلى أن المتحف سيعرض لأول مرة مجموعة رائعة من القطع الأثرية  المُكتَشَفة من مقبرة الملك الصبي توت عنخ آمون أبرزها قناعه الذهبي.