مؤشرات إيجابية لزيادة أعداد السائحين الوافدين من الدول الناطقة بالأسبانية

قال هشام إدريس، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، عضو مجلس إدارة جمعية  الحفاظ على السياحة الثقافية على أهمية السوق الأسبانى بالنسبة للسياحة المصرية، لكونه أحد أهم الأسواق العالمية المهتمة بالسياحة الثقافية والأثرية وتعد ثالث أكبر مقصد سياحى فى العالم بعد فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية اهتمامًا بهذا النمط من السياحة.

قال إدريس في تصريحات اليوم خلال مشاركته حاليًا في المعرض الدولي للسياحة والسفر الفيتورFITURE فى العاصمة الإسبانية مدريد الذي افتتحه اليوم ملك أسبانيا، ويستمر حتى 23 يناير الجاري، أن أهمية معرض الفيتور بإسبانيا تكمن فى إخراجه لتعاقدات كبيرة لموسم الصيف، ما ينعش السياحة المصرية، كما أنه يعتبر قبلة هامة للمشاركين فيه لترويج المنتجات والبرامج الخاصة بهم.

أضاف أن معرض الفيتور يُعد  ثالث أهم المعارض السياحية عالميًا بعد بورصة برلين “ITB” ولندن “WTM” وأكبر معرض سياحى للدول الناطقة بالإسبانية سواء فى شبه جـزيرة أيبريا والتى تشمل إسبانيا والبرتغال أو أمريكا اللاتينية.

وتابع إدريس أن معرض فيتور يُشكل  منصة سنوية لتقديم أحدث العروض والمقترحات وتحديد الإستراتيجيات وخطوط العمل السياحية، إضافة إلى كونه يمثل باكورة الأجندة الدولية للمعارض السياحية فى العام الحالى  2022، فضلاً عن أهمية المشاركة فى هذا المعرض لكونه يضم  مشاركين من أسواق مثل دول أمريكا اللاتينية وإسبانيا والبرازيل والتى تستهدفها السياحة الثقافية.

وأوضح عضو مجلس إدارة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية أن منظمي الرحلات ووكالات السفر والسياحة  الأسبان، أكدوا أن هناك إرتفاعاً فى حجم الطلب من تلك الأسواق على المقصد المصرى خلال الفترة الحالية، خاصة بعد النجاحات التى حققتها مصر مؤخراً فى نمط السياحة الثقافية، ممثلة فى موكب المومياوات الملكية، وإعادة إحياء طريق الكباش، وإفتتاح العديد من المتاحف، وتطوير الكثير من المناطق الأثرية.

أشاد هشام إدريس عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، عضو مجلس إدارة جمعية  الحفاظ على السياحة الثقافية، بالمشاركة المصرية في فعاليات المعرض الدولي فى العاصمة الإسبانية مدريد، وبالمستوى والموقع الرائع للجناح المصري الذي بلغت مساحته 300 م2، بمشاركة عدد من العارضين من القطاع  السياحى الخاص، يمثلون (13) شركة سياحة، و(9) فنادق، إلى جانب مكتب مصر للطيران، والذى جاء تصميمه على هيئة معبد فرعونى بألوان حديثة ما يدعم ويروّج  لمنتج السياحة الثقافية وبما يتناسب مع اتجاهات السائح الإسبانى المهتم بالسياحة الثقافية.

وأثنى عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة على تواجد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء وحرصه على المشاركة فى المعرض للترويج  للسياحة الوافدة للمناطق السياحية بجنوب سيناء وتعدد أنماطها السياحية، بجانب قيادة ماجد أبو سديرة، رئيس قطاع السياحة الدولية، للوفد الرسمى المشارك فى المعرض ممثلاً لوزارة السياحة والآثار لما له من خبرة سابقة فى السوق الإسباني، مشيرًا إلى أن مشاركة مصر فى هذه المعارض الدولية، خاصة السوق الإسبانية تعمل على ارتفاع نسبة حركة السياحة إلى مصر.

ونوه هشام إدريس إلى أن التغطية الإعلامية المكثفة خلال فترة انعقاد المعرض تُعد فرصة حقيقية للالتقاء بصناع القرار السياحى، وإظهار الصورة الحقيقية للأوضاع السياحية، فضلًا عن الترويج السياحى لمصر، موضحاً  أن شعوب أسبانيا وأمريكا يمليون للحضارة المصرية، نظرًا لوجود تشابه بين كلتا الحضارتين.

وقال إنه بالرغم الظروف التى يمر بها العالم من كورونا ومتحوّراته وبالرغم من إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، إلا إن هذه الدورة تشهد زحامًا شديدًا من قبل الزائرين المتخصصين والانتظار فى طابور طويل للدخول لصالات المعرض، وهو ما يؤكد أهميته لدى السياحيين على مستوى العالم.

ووفقاً للإحصاءات فإن المعرض "الفيتور" Fitur يشارك به  خلال هذه الدورة الـ 41 حوالى  5000 مشارك من 5 قارات، بجانب جميع المناطق والمقاطعات والشركات السياحية الاسبانية، إضافة إلى عارضين من أكثر من 55 دولة، و37 ممثلين رسميين.