منصة سفر دولية ترشح الغردقة والقاهرة ضمن 10 وجهات سياحية عالمية
اختارت منصة السياحة والسفر العالمية وأكبر منصة سفر في العالم "تريب أدفايزر" مدينة الغردقة ضمن الـ10 وجهات سياحية الأشهر والأعلى تقييمًا والأكثر تفضيلاً في العالم، وذلك في قائمة وضعتها مؤخرًا ضمن جوائز خيارات المسافرين لعام 2022.
كما تصدرت القاهرة قائمة أفضل 10 مدن ضمن فئة الوجهات السياحية الرائجة حيث أظهرت أكبر زيادة سنوية في مجموعة من التقييمات الإيجابية للمسافرين على موقع "تريب ادفايزر" وتقييمات أماكن الإقامة والمطاعم والأشياء التي يمكن القيام بها، وفقًا لما أفادت به شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ويعد موقع “تريب أدفايزر” الأمريكي، أحد أكبر الشركات العالمية لحجز الرحلات السياحية عبر الإنترنت.
كما رشح الموقع "دبي" أيضًا في قائمة الوجهات السياحية الأكثر شعبية 2022، ومن جانبه قال جاستن ريد، مدير الوجهات في “تريب أدفايزر”، إن دبي مدينة حديثة للغاية بها كل شيء مثل الشواطئ الذهبية، والمطاعم ذات المستوى العالمي، والفنادق الرائعة، مشيرًا إلى أن دبي حصلت على تقييمات ممتازة من المسافرين عبر جميع قطاعات السياحة.
وأضاف في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية: على الرغم من آثار الوباء، إلا أن دبي ما زالت تجتذب الزائرين من كل مكان حول العالم بل أنها كانت المكان المفضل والأكثر إثارة للكثيرين حول العالم.
وتابع: بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في دخول هذا العام، يمكن أن تكون قواعد الدخول معقدة بعض الشيء وتعتمد على المكان الذي أتيت منه، حيث فتحت دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي تعد دبي جزءًا منها، طلبات الحصول على تأشيرات سياحية للمسافرين الذين تم تطعيمهم من جميع البلدان، باستثناء عشرات من الدول الإفريقية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رشح موقع "ويلز أون لاين" البريطاني مصر في قائمة الوجهات المفضلة لقضاء العطلات لدى البريطانيين مع جزر المالديف ووتينيريفي، فيما رشحت شركة "جي أدفنشرز" العالمية السياحية مصر من ضمن أفضل وجهات للزيارة 2022، مشيرًا إلى أن مصر حققت إيرادات من القطاع السياحي زيادة عن العام الماضي رغم جائحة كورونا وفقًا لما نقله موقع "تي تي أر ويكلي" الآسيوي.
كما رشح موقع “ذا ترافل” الكندي مصر للزيارة، و قدم عددا من أهم الأماكن الواجب زيارتها في مصر بالإضافة الى الأهرامات الشهيرة، قائلًا أن "مصر لديها الكثير لملء أعين المسافرين بالدهشة"
ووصف الموقع مصر بأنها مليئة بالآثار القديمة والجديدة والعجائب الطبيعية الجميلة، من المتاحف إلى الأسواق إلى الواحات الصحراوية إلى المعابد إلى الهندسة المعمارية الحديثة، مشيرًا إلى أن المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، يحتوي على قطع أثرية من أكثر من 5000 عام من التاريخ المصري داخل جدرانه الحمراء، وليس فقط موطنًا لأكثر من 170.000 قطعة أثرية في أكثر من 100 غرفة عرض، ولكنه أيضًا أحد أهم المعالم في القاهرة.
