رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لعدم حضورهم الجلسة

تغريم شهود النفي في قضية حنين حسام 5 آلاف جنيه

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

قال حسين البقار، محامي فتاة (التيك توك) حنين حسام إن المحكمة استمعت اليوم إلى شهود النفي داخل غرفة المداولة.

أضاف محامي حنين حسام: “إحنا طلبنا سماع باقي الشهود وهم ٤ أشخاص والمحكمة قررت تغريم كل شخص ٥ آلاف جنيه وفي حالة عدم حضورهم الجلسة المقبلة سوف يتم ضبط وإحضارهم”.

وقالت الحيثيات إنه استقر فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح إليها وجداتدنها مستخلصة من أوراق الدعوى وماتم فيها من تحقيقات ومادار بشانها تتحصل فى قيام المتهمين بالتحريض على الفسق والدعارة عبر محادثات مرئية مع الشباب.

وأضافت الحيثيات الاستناد  لتحريات إدارة مكافحة الآداب ومكافحة الهجرة غير الشرعية، أنهم عند ضبط المتهمة الأولى حنين حسام عُثرَ بحوزتها على هاتف محمول وجهاز «لاب توب».

وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات، أقرت بالواقعة وبانشائها حسابات مختلفة لموقع «لايكى» و«تيك توك»، ونشر العديد من الفيديوهات المتضمنة اعتداء على القيم الأسرية ومع زيادة نسبة المشاهدة تتحصل على مبالغ طائلة مما دفعها لانشاء شركة وهمية لاستقطاب الفتيات وتحقيق أرباح لها من التطبيق تترجم إلى أموال يتم تحويلها لحسابها الالكترونى وتتقاسم الحصيلة مع من تستقطبهن من الفتيات، كما أنشأت جروبا خاصا بهذا الأمر فيما بينها وبين المتهمين الثالث والرابع والخامس القائمين على إدارة التطبيق.

تابعت الحيثيات التي  وبضبط المتهمة الثانية مودة الادهم في ١٤ مايو من العام الماضى وبمواجهتها بالتحريات وضبط بحوزتها على سيارة ومبالغ مالية وعملات أجنبية ومصري وفيزا كارت على بنك الإمارات الوطنى واتصالات تحويل مبالغ للجنة المصرى والدولار الامريكى وإيصالات سحب وايداع، إضافة إلى لاب توب وهاتف محمول تستخدمها في نشاطها المؤثم وبضبط المتهمين الثالث والرابع والخامس وبمواجهتهم على ما أسفرت التحريات اقروا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى حنين حسام.

ووجهت النيابة للمتهمتين تهم الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، وتلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققته من مشاهدة ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، والعضوية بمجموعة «واتس آب» لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، فضلًا عن تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هاتفيهما وحساباتهما.