رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بالشيوخ: حققنا مكاسب كثيرة للعمال خلال تعديلات مشروع قانون العمل

خالد عيش عضو مجلس
خالد عيش عضو مجلس الشيوخ

أكد النائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على أن انتهاء المجلس أمس من مناقشة 105 مادة في مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة تمهيدًا لاستكمال باقي المواد نهاية يناير الجاري، للانتهاء من جميع مواده وإرساله إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره، يؤكد كل الحرص على سرعة إصدار هذا التشريع الهام الذي يمس الملايين من عمال مصر، موضحًا أن هناك تعديلات جرت حتى الآن تحقق المزيد من المكاسب الحقيقية للعمال، وترسخ مبدأ العدالة في علاقات العمل من أجل الاستقرار وزيادة الإنتاج، كما أن هناك ملاحظات جوهرية على بعض المواد سنطرحها لاحقًا.

وقال “عيش” في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إنه من ضمن المكاسب التي حصل على العمال في التعديلات التي جرت أمس الإثنين على بعض المواد تخفيض مدة عقد العمل المؤقت حتى يتحول إلى دائم، وكذلك حصول العامل على إجازة دراسية مدفوعة الأجر، ولا يشترط أن تكون الدراسة في نفس تخصص المنشأة التي يعمل بها، وأيضًا في مادة تشكيل المجلس القومي للأجور تغيير مسمى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إلى "التنظيم المعني الأكثر تمثيلًا للعمال"، ليمثل العمال في كافة المجالس ذات الشأن العمالي، وذلك تماشيًا ومواكبة للاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر.

وأضاف عيش، أن هذه المكتسبات الجديدة جزء من مكتسبات أخرى تحققت وستتحقق مع التعديلات الجارية حتى الآن خاصة تلك التي تعطي صلاحيات واسعة للمحاكم العمالية المتخصصة، في الفصل بكافة النزاعات وفي وقت قصير ليس كما كان يحدث في السابق مما سيمنع أزمة الفصل التعسفي، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد نقاش حول المواد المتبقية، وأنه سوف يطالب بضرورة إلغاء المادة 133 من المشروع المقدم من الحكومة لأنها مادة "ملغمة" تتحدث عن إنهاء علاقات العمل من جانب طرفي العملية الإنتاجية صاحب العمل أو العامل وذلك دون شروط، وبذلك تنسف المكتسبات التي حصل عليها العامل، حيث تنص هذه المادة على: “إذا كان عقد العمل غير محدد المدة، جاز لأي من طرفيه إنهاؤه بشرط أن يخطر الطرف الآخر كتابة قبل الانتهاء بثلاثة أشهر”، موضحًا أن هذه المادة غير مشروطة وبدون ضوابط وتفتح الباب على مصراعيه أمام إنهاء عقود العمل ولذلك سأقترح ضرورة إلغاءها أو تعديلها وتوضيحها وجعلها مشروطة، بما يتماشى مع التوجه العام للمجلس وللدولة والدستور والمادة 7 من هذا القانون التي تقر عدم الانتقاص من أي حقوق ومكتسبات سابقة أو حالية للعمال، أو العودة إلى المادة 110 من القانون السابق والتي تضع ضوابط وشروط عادلة ومتوازنة في هذا الشأن.